زيارة مفاجئة لداني ألفيش فى عيد ميلاده خلف أسوار السجن
فوجئ الظهير البرازيلي داني ألفيش، الذي يقبع خلف قضبان السجن على خلفية اتهامه بقضية اغتصاب، بزيارة مفاجئة أثناء عيد ميلاده الـ40 يـوم السبت.
ويتواجد ألفيش، أكثر اللاعبــين فوزاً بالبطولات فى تاريخ كرة القــدم، خلف قضبان سجن فى مدينة برشلونه الإسبانية منذ يـوم 20 يناير الماضي، إثر اتهامه باغتصاب فتاة فى أحد الملاهي الليلية بالمدينة ذاتها أواخر العام الماضي.
وكشفت صحيفة “سبورت” ان زوجة ألفيش السابقة دينورا سانتانا هبطت فى مطار برشلونه رفقة طفليها دانيال (16 عامًا) وفيكتوريا (15 عامًا)، وتنوي العائلة الانتقال إلى مدينة برشلونه بشكل دائم من أجل التواجد بقرب ألفيش.
وتؤمن دينورا ببراءة زوجها السابق، إذ وضحت لاحقًا: داني لا يمكنه ان يقدم على فعلة كهذه، عشت معه لمدة 10 سنـوات وأنا أعرفه منذ 22 عامًا.
وظهرت سانتانا بعد ظهر يـوم السبت فى سجن بريانز 2 مع أطفالها فى زيارة لشريكها السابق، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها دانيال وفيكتوريا والدهما.
ولعب ألفيش بصفوف برشلونه فى الفـترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022 قبل الانتقال للمكسيك.
ومثل منتخـب البرازيل منذ 2006، وخاض 126 مباراه دولية وسجل ثمانية اهداف.