كشفت تقــارير صحافية إسبانية ان ظهير منتخـب البرازيل ونادي برشلونه الأسبق داني ألفيش، سيقدم طلبًا يستغل من خلاله تواجد أطفاله فى مدينة برشلونه للخروج من السجن.
ويقبع ألفيش خلف القضبان منذ يـوم 20 يناير الماضي، بعدما اتهمته فتاة باغتصابها فى أحد أندية المدينة الليلية.
وأوضحت صحيفة “ماركا” ان الطلبات السابقة للاعب كرة القــدم بالخروج من زنزانته لحين انتهاء محاكمته قوبلت بالرفض بسـبـب احتمالية هروبه وعودته لبلاده، لكن اللاعب سيستخدم أطفاله كوسيلة ضغط أخيرة.
وأخبر محامو اللاعب، المحكمة، بأن موكلهم لن يغادر المدينة الإسبانية لأن أطفاله انتقلوا للعيش هناك ويدرسون فى إحدى مدارس برشلونه، وأقر محاموه بأنه ” لا يمكن تصور مغادرته” لبرشلونة إذا سُمح له بالخروج من السجن لانه لا يريد ان يلحق العار بأسرته.
وأشار تقرير “ماركا”، أنه من أجل تجنب خطر الفرار، أعلن محامو اللاعب الأكثر فوزا بالبطولات فى تاريخ كرة القــدم ان لديه “مشروع حياة” فى برشلونه، حيث كان يريد دائمًا ان يتلقى أطفاله تعليمًا جامعيًا. لذلك قام بتسجيلهم فى إسبانيا، إذ يدرس ابنه الأكبر فى السنة الاخيرة من المدرسة الثانوية.
ونفى ألفيش مراراً وتكراراً ان يكون قد اغتصب الفتاة التي اتهمته، بينما أثبت الطب الشرعي ان البقايا البيولوجية التي تم العثور عليها تعود إلى داني ألفيش.
