وفاة وائل الابراشي وتهاني الجبالي تشعل الحرب بين الحكومة وكتائب الإخوان الإلكترونية
كتب-مصطفي عمارة
فجرت وفاة الإعلامي وائل الابراشي وتهاني الجبالي الحرب بين الحكومة المصرية وكتائب الإخوان الإلكترونية ففي أول رد فعل على تلك الوفاة اتهمت كتائب الإخوان الإلكترونية على لسان الإعلامي معتز مطر بأنه كان أول من طالب بالاحتفال بيوم تصفية اعتصام رابعة الذي قتل فيه آلاف المعتصمين الأبرياء كما كان له دور في الزج بالأبرياء داخل السجون وعلى رأسهم الشيخ محمود شعبان والذي استضافه وائل الابراشي وحاول خلاله الشيخ محمود شعبان إثبات براءته في قضية سب السيسي وهو ما قابله وائل الابراشي بسخرية ، أما تهاني الجبالي فكانت أول من دافعت عن الانقلاب الذي قاده السيسي وسخرت القانون لخدمة هذا الانقلاب وفي المقابل أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا أوضحت فيه حكم الشماتة في الموتى حيث أكدت دار الإفتاء أن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائب العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله وشماتتهم في وفاة بعض الأشخاص ليس من صفات المؤمنين ومخالف لسنة رسولنا الكريم وأضافت دار الإفتاء أن الموت ليس مناسبة للشماتة أو تصفية الحسابات بل هو مناسبة للعظة والاعتبار فإن لم تسعفك مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له فعليه بالصمت والتفكر ، وفي السياق ذاته حذرت الكاتبة المنشقة عن الإخوان ناهد إمام من خطورة نساء الجماعة اللاتي خرجن من مصر ويعملون بالخارج ومنهن استاذات جامعيات حيث تستخدمهم الجماعة وفق استراتيجيتها الجديدة للدعوة لأفكار الإخوان والترويج للمظالم التي تعرض لها الإخوان من النظام القائم بزج الآلاف منهم في السجون دون محاكمة في تحد واحد لأبسط حقوق الإنسان وأضافت أن نساء الإخوان يلعبون دورا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب رواد التواصل الاجتماعي لأفكار الإخوان دون الإعلان صراحة عن انتمائهن للجماعة .