العمدة سبورت _ بات بايرن ميونخ فى وضع لا يُحسد عليه بعد خسارته المفاجئة امام ضيفه لايبزيغ فى الدورى الألماني.
هذه الخسارة جعلت مصير النادى البافاري فى أيدي غريمه التقليدي وملاحقه المباشر بوروسيا دورتموند الذي أصبح بإمكانه الآن اعلن لقب البوندسليغا بمجرد الفــوز فى آخر جولتين دون النظر إلى نتائج منافسه.
ضياع لقب الدورى سيعني ان كل بطولات العام الحالي قد ضاعت من أيدي عملاق الكره الألمانية، فبعد ان كان يحلم بثلاثية تاريخية قبل أشهر قليلة، ها هو يفقد كل شيء فى ظرف أسابيع.
المتسبب الرئيسي فى هذه الكارثة بدون أدنى شك هي اداره النادى التي اتخذت القرار العشوائي والأسوأ ربما فى تاريخ كرة القــدم! والذي تمثل فى إقالة المدرب يوليان ناغلسمان وتعيين توماس توخيل بدلاً منه.
الكارثة الأكبر ان ناغلسمان كان يحقق النتائج الإيجابية مع النادى، ولكن مشكلته من وجهة نظر هي الأداء أو طريقة اللعب، وذلك لا يعني ان فشل توخيل هو من يتحمله، لأن الأخير استلم الهامة فى توقيت حساس جدًا دون ان يعرف أي شيء عن الأجواء داخل منظومة النادى أو غرفة الملابس، وحتى التشكيلة لم يقم باختيارها بنفسه حتى يُحاسب على النتائج، وبالتالي الإدارة وحدها هي المسؤولة عن هذا الفشل الذريع دون سواها.
