إبنة المفكر العلماني سيد القمني تفجر موجة غضب جديدة ضده وبلاغ للنائب العام بتهمة ازدراء الدين والاستهزاء بالقرآن
كتب مصطفى عماره
على الرغم من مرور عدة أيام على وفاة المفكر العلماني السيد القمني والذي هاجمته التيارات السلفية وبعض شيوخ الأزهر متهمين إياه بالكفر بتهمة ازدراء الأديان بعد انتقاده لآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إلا أن هذا الهجوم تجدد مرة أخرى عقب وفاته حيث أقيم عزاءه بدون قراءة القرآن بناء على وصيته ، فيما نشرت ابنته إيزيس وصيته والتي تضمنت الفاظا تفيد بتحقير وازدراء وسخرية واستهزاء بالقرآن الكريم ووصفه بالترهات ، وفي هذا الإطار تقدم المحامي المصري الهيثم هاشم ببلاغ عاجل للنائب العام ضد إيزيس القمني يتهمها فيه بازدراء الدين والاستهزاء بالقرآن وأن منشوراتها تحمل دعوة صريحة إلى التحريض وتكدير السلم العام وإثارة الفتنة بين المجتمع ، كما رد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على ما رددته إبنة سيد القمني بأن دفاعها عن والدها يعني أنها تسير على نفس خطاه وأضاف أنه سمع مقاطع كثيرة لسيد القمني طعن فيها بالقرآن الكريم واستهزاء بالقرآن والرسول حتى أن نفس عفت عن نشر تلك المقاطع وأشار إلى أنه لا يستطيع أن يجزم أن القمني في الجنة أو النار فربما يكون تاب قبل وفاته ولكن إذا ظل على نفس تلك الأفكار فإن الله ينزع عنه رحمته ، وفي المقابل دافعت إبنة القمني عن والدها بعد الهجوم الذي تعرض له مؤكدة أن القمني أشترى الناس كلها وبلده أما الذين هاجموه فهم يتاجرون بالدين ، وكانت معركة حامية الوطيس قد اندلعت بين القمني من جهة وكل من شيوخ الدعوة السلفية والأزهر خاصة بعد إعلانه في إحدى الندوات بلندن وأعلن فيها صراحة أنه كافر مدعيا أن الخطر الحقيقي على العالم هو الإسلام مطالبا بفرض العلمانية على المجتمع المصري لانقاذه من الإسلام مما دفع الدعوة السلفية إلى تقديم بلاغ ضده للنائب العام يتضمن تفريغا كاملا للندوة كما تقدمت الدعوة ببلاغ ضد فاروق حسني وزير الثقافة السابق بعد منحه جائزة الدولة التقديرية مطالبين بسحبها كما تعرض منزله قبل وفاته للسرقة وكان من ضمن المسروقات جائزة الدولة التقديرية التي حصل عليها .