العمدة سبورت _ كم هو عجيب وغريب ذلك السيناريو الذي عاشه المدرب توماس توخيل منذ ان تم تعيينه مدير فنيًا لبايرن ميونخ فى نهاية شهر مارس الماضي.
توخيل جاء فى البداية وسط تطلعات كبيرة من اداره النادى ورغبة فى المنافسة بقوة على الثلاثية التاريخية، ولكن المخاوف أيضًا كانت حاضرة وأكد الكثيرون ان يوليان ناغلسمان لم يكن يستحق الرحيل عن قلعة أليانز أرينا بهذا الشكل وفي هذا التوقيت.
المخاوف سرعان ما تحولت إلى واقع، والحلم أصبح كابوسًا مفزعًا، والبداية تمثلت فى الإقصاء من كـأس ألمانيا، ثم دورى أبطال أوروبا، وحتى الدورى الألماني كان على وشك ان يضيع بدوره، ولكن نحس توخيل تحول إلى حظ فى الأمتار الاخيرة.
النادى البافاري دخل الجولة الاخيرة من البوندسليغا متأخرًا بفارق نقطتين عن المتصدر بوروسيا دورتموند، ولكن الحظ وقف بجانبه بطريقة درامية ووجد نفسه فى النهاية ملكًا على عرش الكره الألمانية للموسم ال11 على التوالي.
