Web Analytics
أخبار عاجلةالدوري المصري

عصابه الشيطان

كتب مصطفى عماره
عقب حرب اكتوبر ادركت اسرائيل ان الموجهه العسكريه مع مصر عديمه الجدوي لانه لايمكن ان تخضع مصر حتي لوانتصرت عليها انتصارا مرحليا وكان عليها اولا ان تخرج مصر من حلبه الصراع العربي الاسرائيلي وقد تحقق ذالك عبر اتفاقيه كامب ديفيد وهو مااتاح لها التفرد لكل دوله عربيه علي حده وكانت البدايه العراق والتي كانت قبل احتلالها بوابه العرب الشرقيه لصد الاطماع الاسرائيليه والايرانيه في المنطقه ثم كانت لبنان والتي احتلت اسرئيل عصمتها لاول مره اثناء الغزو الاسرئيلي للبنان ثم كانت قوامره تقسيم المنطقه العربيه واثاره الفوضي خلالها عبر مخطط الفوضي والتي ذكرتها وزيره الخارجيه الامريكيه في كتابها وهو مااتاح لها احداث الفوضيوتقسيم اليمن وليبيا وسوريا والتي قسمت عمليا بين تركيا وايران وامريكا وروسيا بهدف اخراجها هي الاخري من حلبه الصراع العربي الاسرائيلي وانهاء تحالفها الاستراتيجي مع مصر والذي مكنها من حد جحافه الاستعمار علي المنطقه اما مصر والتي استعصت علي التقسيم فلجات اسرائيل واعوانها الي غزوهاثقافيا وفكرياللتاثير علي ثوابت الامه المصريه الدينيه والاخلاقيه والتي جعلت منها عصيه علي التفكك والانهيار وبدات اسرئيل واعوانها تنفيذ هذا المخطط من خلال عملائها خاصه في مجال الاعلام والثقافه وعلي راسهم رموز كابراهيم عيسي والذي تلقي اموال من ايران للتشكيك في القران الكريم والسنه ومهاجمه الصحابه والتشكيك في تاريخهم دون ان يتحرك احد لعقابه او ايقافه ومن الواضح ان ذالك تم بمباركه جهات عليا والتي منحته هذا الضوء الاخضر لتنفيذ هذا المخطط لارضاء اسيادهم في البيت الابيض لضمان استمرارهم في السلطه ولعل مايؤكد هذا لا يمكن احد ان يجرؤ علي مهاجمه الديانه المسيحيه دون ان يتخذ معه احد الاجرات الرادعه كالحبس او الايقاف عن الظهور في وسال الاعلام وسار علي نهج عيسي من قبل السيد القني الذي جاهر بصراحه بكفره وعاونهم في هذا المخطط عصابه الشيطان من الوجوه العلميه الاخري من امثال عمرو اديب وغيرهم الذين كان لهم دور اخر في نشر الانحلال والرزيله من خلال الدفاع عن قيم فاسده كالمثليه وكذلك مايا مرسي رئيسه جمعيه فجور المراة التي ساهمت في هدم الاسره المصريه بدعوي الدفاع عن حقوق المراه والتي حفظها الاسلام من خلال تشجيع المراه علي التمرد علي زوجها والدفاع عن النمازج الشاذه التي تسيء لصوره المجتمع كما حدث مع معلمه المنصوره التي اعطت صوره سيئه للجيل القادم من خلال رقصها الفاضح مع زملائها وبدلا من اتخاذ اجراء صارم ضدها دافعت جمعيه فجور المراه عنها وطالبت بمحاكمه الشخص الذي قام بتصويرها بدعوي انتهاك خصوصيه المجتمع في الوقت الذي ثارت لقيام زوج بالتعدي علي زوجته وقامت صحفيه بتصوير الواقعه ولم تتكلم مايا مرسي عن انتهاك خصوصيه المجتمع كما لم تتكلم عن الزوجات التي يقمن بالتعدي علي ازواجهن او قتلهم فهل هناك معاير مزدوجه نكيل بها الاشياء .ان الشرفاء من تلك الامه مطالبون اليوم وقبل اي وقت احزر بالتصدي لهذا المخطط الخطير الذي لايقل خطوره عن الغزو العسكري لحمايه الاجيال القادمه من تلك الجرئم التي اصبحت ترتكب بسبب بعدنا عن قيمنا الدينيه والاخلاقيه وتهدد مجتمعنا بافدح الاخطار.
الكاتب الصحفي د/مصطفي عماره .
مدير مكتب جريده الزمان الدوليه بلندن .

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى