تحدثت والدة مشجع إيفرتون، الذي زُعم انه تعرض للاعتداء فى جوديسون بارك، فى حادثة تورط فىها كريستيانو رونالدو يـوم السبت، عن محاولة مهاجـم مانشستر يونايتد “الصادمة” للاعتذار.
كانت سارة كيلي وابنها المصاب بالتوحد البالغ من العمر 14 عامًا يشاهدان للتو أول مباراه لهما فى الدورى الإنجليزى الممتاز، عندما بدا ان رونالدو ضرب هاتف جاكوب على الأرض عندما غادر ارضية الستاد.
أصدر رونالدو اعتذارًا علنيًا فى وقت لاحق يـوم السبت، وتضـمن دعوة هذا المشجع إلى الاولد ترافورد، لكن سارة تقول إنها وابنها لم يسمعوا شيئًا شخصيًا من النادى أو اللاعــب.
وتقول إن جاكوب لم يستطع النوم ليل السبت، وان هاتفه مكسور وانه عانى من ألم فى إبهامه، فضلًا عن كدمات واضحة فى يده.
يعاني جاكوب من عسر القراءة، بالإضافـة إلى مرض التوحد، وبالتالي يُعاني من بعض المهارات الحركية الـدقيقـه، مثل إمساك القلم أو تثبيت الأزرار والسحابات.
قــالت سارة فى تصـريحـات لصحيفة “تليجراف” الإنجليزىة: “كان الاعتذار أو عدم الاعتذار هو ما أغضبني أكثر، فكرت (يا لها من وقاحة)، انت تخبر الجميع انك قد اعتذرت ولم تفعل”.
واضافت: “حسنًا، لقد نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن … يجب ان تعتذر لابني”.
وواصلت: “احتاج رونالدو لعدة ساعات للتفكير فى الأمر، كان يجب عليه معرفة طرق الاتصال بنا، بشكل حصري، كان عليه التواصل معنا، كنت سأكون سعيدة بذلك”.
وأشارت “تليجراف” إلى انها تواصلت مع والدة الطفل بعد حوالى 24 ساعة من الواقعة، وقام ممثلو رونالدو ومانشستر يونايتد بالاتصال بهما لاحقًا.
