حصل النادى الاهلي المصرى فوزا هاما على الوداد البيضاوي المغربى فى نزال الذهاب من مـسابقـه دورى ابطال افريقيا حصته هدفين لهدف . و رغم اهمية الفــوز المحقق فى القاهره إلا ان الهدف المغربى للوداد ادخل حالة من الشك فى نفوس ابناء القلعة الحمراء بسـبـب التخوف من مقابلة الاياب فى مركب محمد الخامس فى مدينة الدار البيضاء و هو الهدف الذي يجعل الوداد يطمح الى الفــوز بهدف نظيف يكفيه للتتويج فى ظل استمرار تشريعات الاتحاد الافريقي فى ما يخص الهدف المسجل خارج الديار و الذي يحتسب هدفين فى حال التعادل فى مجموع المبارتين .
و يخشى النادى الاهلي ان تتطور حالة الشك الى حالة احباط لدى اللاعبــين تؤثر على التركيز الذهني و على الحالة المعنوية للفريق قبل موقعة العودة المرتقبة الاحد المقبل . و تفاديا لهذا السيناريو ركزت الصحافة المصرية المقربة من النادى الاهلي و ايضا قناته الفضائية على تثمين الفــوز المحقق فى مباراه الذهاب من جهة و من جانب اخر استحضار ذكريات نهائي العام 2006 ضد الصفاقسي.
و خاض الاهلي مقابلة الذهاب فى نهائي 2006 على ارضه و سجل تعادلا مخيبا بهدف لمثله مما جعل النادى الصفاقسي فى احسن رواق للتتويج بالالقاب الافريقي حيث كان يكفيه التعادل السلبى فى مقابلة الاياب من اجل تحقيق حلمه . و استمر التعادل السلبى حتى الرمق الاخير من المباراه قبل ان ينجح محمد ابو تريكة فى تسجيـل هـدف التتويج للنادي الاهلي ليصعق به الصفاقسي و ينسف امال محبيه . و يعمل الاهلي من وراء استحضار ذكريات نهائي العام 2006 الى تحفيز اللاعبــين معنويا و نفسيا من اجل تقديم اداء جيد يمكن النادى من تحقيق نتيجه ايجابية و تناسي نتيجه الذهاب حيث يريد المدرب السويسري مارسيل كولر من تشكيلته اعلن التتويج فى الدار البيضاء و تكرار سيناريو مواجهه الذهاب ضد الترجي فى تونس و التي كسبها بثلاثية بيضاء و قد صبت تصـريحـات جل فعاليات الاهلي سواء اعضاء مجلس ادارته او نجومه القدامى فى هذا السياق .
