
العمدة سبورت _ بعد طول غياب صعد المدرب بيب جوارديولا أخيرًا إلى منصة التتويج فى دورى أبطال أوروبا، وهذه المرة مع فريقه مانشستر سيتي الذي انتصر بدوره بأولى ألقابه فى تاريخ المسابقه.
جوارديولا لم يحقق لقب دورى الأبطال منذ العام 2011، ومن وقتها تمنعت عنه البطولة الغالية رغم وصوله إلى النهائى فى العام 2021، وطيلة هذه السنوات الماضية شكك الكثيرون فيه، ولكن ها هو يعود من جديد ويتربع على عرش القارة الأوروبية.
النقاد فى إنجلترا أجمعوا كلهم الليلة على ان الفيلسوف الإسباني هو المدرب الأفضل العالم بدون منازع أو حتى فى تاريخ كرة القــدم، ويكفي الإشارة فقط إلى أنه ثاني أكثر مدير فنيًا فوزًا بالألقاب ب35 لقب خلف السير أليكس فيرجسون ب49 لقب، مع ضرورة الإشارة إلى ان جوارديولا حصل ألقابه هذه فى ظرف 14 سنة فقط، مما يعكس قيمة هذا الرجل فى عالم التدريب.