وضح الأسترالي نيك كيريوس، وصيف بطل ويمبلدون 2022، أنه دخل إلى مستشفى للأمراض النفسية فى لندن بعد ان راودته أفكار انتحارية أثناء ثالثة الالقاب الأربع الكبرى عام 2019، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أسترالية الأربعاء نقلا عن حلقة جديدة من وثائقي “بريك بوينت” على موقع “نتفليكس”.
سبق للأسترالي المصنف 25 عالميًا ان شرح بالتفاصيل الصراعات مع صحته العقلية وإيذاء نفسه أثناء تلك الفـترة المظلمة من حياته.
لكن فى سلسلة حلقات جديدة من وثائقي “بريك بوينت” ستصدر فى 21 يونيو الحالي، قــال إنه احتاج إلى علاج فى المستشفى.
ونقلت صحيفة “ذي أستراليان” عنه قوله: كنت أفكر حقاً فى ما إذا كنت أرغب فى الانتحار.
تابع: خسرت فى ويمبلدون. استيقظت وأبي كان جالسًا على السرير ويبكي بشدة. كان ذلك بمثابة جرس انذار كثير لي. قلت حسنًا، لا يمكنني الاستمرار فى فعل هذا.
وتابع: انتهى بي المطاف فى جناح للأمراض النفسية فى لندن لتحديد مشاكلي.
نشر كيريوس (28 عامًا) رسالة مطوّلة عبر حسابه على “إنستغرام” العام الماضي حول معاناته من مشاكل ذهنية، وأرفقها بصورة من بطوله أستراليا المجانية 2019 أشار فيها إلى علامات على ذراعه.
قــال: إذا نظرتم عن كثب، يمكنكم رؤية إيذاء نفسي على ذراعي الايمن. راودتني أفكار انتحارية وكنت أعاني من أجل النهوض من السرير، ناهيكم عن اللعب امام الملايين.
مرّ الموهوب كيريوس الذي يلعــب بأسلوب يُمتع الجماهير، بعام متخبط قبل موسم 2019، وكثيرًا ما تعرض لانتقادات بسـبـب تصرفاته الغريبة على أرض ارضية الملعب.
خسر امام الاسباني رافايل نادال فى الدور الثانى من ويمبلدون 2019 وقال إنه كان يرتدي كم ذراع باللون أبيض ليخبئ علامات إيذاء نفسه.
يقول فى الحلقة وفقًا للصحيفة: كنت أشرب وأتعاطى المخدرات وخسرت علاقتي مع عائلتي ودفعت جميع أصدقائي المقربين بعيدًا.
منذ ذلك الحين، يقول “تغيّرت كليًا” ووصل إلى نهائي ويمبلدون العام الماضي فى أكبر إنجاز لمسيرته.
عاد إلى المنافسات هذا الاسبوع فى دورة شتوتغارت الألمانية بعد ان خضـع لجراحة فى ركبته فى يناير الماضي.
