أخبار عاجلة

عدم إغلاق حسابات مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيراني

 

كتب-محمدنصار

على عكس المزاعم غير الموثوقة والمشبوهة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها واللوبي الذي يعمل تحت أغطية مختلفة، لم يتم إغلاق أي من الحسابات المتعلقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. 

إن الإدعاء السخيف حول وجود مزرعة ترول في ألبانيا تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية مثير للضحك وكذب على الإطلاق. وقد تم إطلاق هذا الادعاء لأول مرة في عام 2018 من قبل جواد ظريف وبعيدي نجاد، سفير النظام في بريطانيا.

 

وكتبت وكالة أنباء “إيسنا” في 16 سبتمبر / أيلول 2016 نقلاً عن سفير النظام في لندن بعيدي نجاد: منظمة مجاهدي خلق” تصدر يوميا ملايين الرسائل على شكل هاشتاغات تخريبية باستخدام تقنيات المعلومات الأكثر تقدمًا”. داعيا تويتر إلى “متابعة الطلب الرسمي للدكتور ظريف بإغلاق الحسابات المزيفة التي ترسل هاشتاغات تخريبية ضد إيران”.

 

وفي اليوم نفسه، غرد ظريف داعيًا إلى إغلاق حسابات أنصار المقاومة. وبذلك، فإن الممثل الوقح للنظام الذي حرم 80 مليون إيراني من شبكات التواصل الاجتماعي، كان يصدر تعليمات غبية لإغلاق حسابات الإنترنت لمعارضته منذ ثلاث سنوات.

 

يأتي ذلك في وقت، أغلق فيه تويتر وفيسبوك واينستاغرام ما لا يقل عن 25000 حساب للنظام حتى الآن. بما في ذلك الحسابات التي تدخلت مؤخرًا في الانتخابات الأمريكية بالمخالفة لجميع القوانين واللوائح. جدير بالذكر أن حسابات خامنئي على تويتر باللغات الأجنبية تم تعليقها على نوبات.

 

لكن في يونيو 2019، أطلق النظام وأنصاره صخبا للغاية زاعمين بشان ما وصفوه بالحساب المزيف التابع لمجاهدي خلق تحت اسم حشمت علوي، وأطلقوا حملة دعائية باستخدام اينترسبت في الولايات المتحدة والعديد من الشبكات الناطقة بالفارسية لنشر رواياتهم المزيفة عن حسابات مجاهدي خلق السحرية!. لكن بعد أيام قليلة، فتح تويتر حساب حشمت علوي بعد تحقيق شامل والتأكد من أنه حساب حقيقي وذي مصداقية لشخص حقيقي. وبذلك انقلب السحر على الساحر، وفي ذلك الوقت غرد سفير النظام في لندن بصفته محاميًا لـ “منتقدي” مجاهدي خلق:

 

 

الآن، في مواجهة تقرير شركة تردستون 71  الاستقصائي وفضيحة الحملة الإلكترونية الكبرى للنظام في المؤتمر الموسع لإيران الحرة في 17 يوليو 2020، استشهد اللوبي الداعم للملالي بـ “تقرير فيسبوك من 52 صفحة عن 11 دولة في مارس 2021، سخر اللوبي الموالي بشكل يثير السخرية ما وصفوه بجرائم مجاهدي خلق في ألبانيا، مدعين أنهم شاركوا في أنشطة غير مرغوب فيها للتأثير على الوضع السياسي في إيران!

المثالان التاليان جديران بالملاحظة:

 

لهذا السبب، تم الادعاء بإزالة 128 حسابًا، و 41 صفحة، و 21 مجموعة، و 146 حسابًا على اينستغرام، “استهدفت جماهير عالمية، بما في ذلك إيران”. الحجة السخيفة هي أننا “وجدنا هذه الشبكة كجزء من تحقيقنا الداخلي وربطناها بمجاهدي خلق، وهي جماعة معارضة متشددة في المنفى من إيران ومقرها الآن في ألبانيا”.

 

بالطبع، يذكر التقرير نفسه أيضًا أنه “لم نر أي دليل على استخدام أنظمة آلية لإدارة هذه الامكانيات”، على الرغم من أن “أنظمتنا الآلية” عطلت بعض هذه الحسابات بسبب “العنف والتحريض”.

 

من الواضح أن الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران وأنصارها واللوبيات والمرتزقة التابعون لها يريدون الانتقام من المقاومة الإيرانية بسبب الضربة التي تلقوها بعد الحكم الصادر عن محكمة انتويرب في بلجيكا والتشكيك في إدانة دبلوماسيها الإرهابي الناقل للقنبلة للتفجير.

 

بالطبع، يمكن لـ فيسبوك وأي مصدر آخر بسهولة الآن التحقق من الحسابات التي يعتبرها تابعة للمقاومة الإيرانية مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. إن الاستشهاد ببعض المقالات أو المصادر المشبوهة التابعة لنظام الملالي ضد المقاومة الإيرانية ليس له مصداقية ويشكل حملة شيطنة معروفة.

 

لم تستخدم منظمة مجاهدي خلق أبدًا تزييف هويات وإساءة استخدام هويات الآخرين وخصائصهم. لكن من حق الجميع، ولا سيما الإيرانيون المناضلون والمعارضون للنظام، استخدام الأسماء المستعارة أو رموزهم المفضلة لأسباب أمنية واحتجاز أقاربهم في إيران من قبل النظام اللاإنساني، وبشكل خاص فيما يتعلق بمنظمة مجاهدي خلق وداعميها الذين كانوا ولا يزالون هدفا لإرهاب النظام والتفجيرات والاغتيالات وأخذ الرهائن من قبل هذا النظام.

 

أن يرى أبناء وطننا أن نظام الملالي سفينة غارقة في أزمة أو يطالبون مثل مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية بإسقاط الفاشية الدينية وإقامة جمهورية ديمقراطية ورفض الانتخابات المزورة لنظام ولاية الفقيه يدعو لشرفنا وفخرنا ولكل إيراني محب للحرية. يجب على فيسبوك فتح حسابات للإيرانيين المعارضين للنظام الذين لم ينتهكوا القانون في أسرع وقت ممكن.

 

 

 

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P