أخبار الرياضة

جورجي جيسوس.. رجل لا يقوى على “الفراق”

بدأت مسيرة المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس قبل 33 عاماً شهدت تدريبه 15 نادياً فى 3 قارات مختلفة، لكن من بينها 4 تركها لاعــب الوسـط السابق لسبب أو آخر، قبل ان يعود إلى تدريبها من جديد، وآخرها الهلال الذي اعلن عن عودته إلى النادى فى ثاني تجاربه مع فريق العاصمة السعوديه.

ووقع الهلال عقداً مع البرتغالي جورجي جيسوس ليعود إلى تـدريــب النادى الذي تركه فى يناير 2019، إذ سيتولى المدرب المعروف المسؤولية الفنية فى أزرق الرياض حتى نهاية العام المقبل.

وخرج جيسوس من البرتغال للمرة الأولى صيف 2018، إذ نجح الهلال فى الحصول على المدرب المميز، ونجح الأخير بالفوز بكأس السوبر على حساب اتحاد جدة فى لندن وتلقى خسارة واحدة فى 23 مباراه، قبل إقالته من منصبه.

وبعد تركه فريق أمورا البرتغالي، توجه جيسوس قبل 30 عاماً لتدريب فيلاغويراس الذي كان ينشط فى الدرجة الثانية البرتغالية، وفي موسمه الثانى صعد بالفريق إلى دورى الطليعة للمرة الأولى فى تاريخه، لكنه لم يستطع ان يبقي النادى التالي من بورتو موسماً إضافياً، فهبط إلى الدرجة الثانية، وبعدها ترك النادى، لكن بعد أقل من ثمانية أشهر عاد جورجي إلى فيلاغويراس وبقي معه حتى انتقل إلى تـدريــب يونايو ماديرا.

وفي الاول من يوليو 1998 تعاقد فريق إستريلا المنتمني إلى ضاحية أمادورا فى العاصمة لشبونة مع جورجي جيسوس، وحصل معه على مركز فى منتصف الترتيب فى موسمه الاول، لكن المدرب “الرحالة” قرر خوض تجربة مع فريق أكبر وهو فيتوريا سيتوبال.

وعقب أقل من عامين عاد جورجي إلى إستريلا وتحديداً فى يناير 2002، واستمر معه حتى مارس من العام التالي.

وتغيرت حياة جورجي جيسوس فى 2009 عندما تولى تـدريــب قطب لشبونة بنفيكا، إذ أظهر للبرتغال وأوروبا لماذا هو مدير فني مميز، إذ حصل فى 6 مواسم 10 بطولات، وخسر نهائي الدورى الأوروبي مرتين، وحقق أرقاماً تاريخية، إذ بلغت نسبة فوزه بالمباريات 70%، لكنه وبشكل مفاجئ قرر عدم تجديد عقده فى الرابع من يونيو 2015، وبعد يـوم واحد فقط ظهر فى الجانب الآخر من لشبونة، ليكون مدرباً لسبورتينغ، غريم بنفيكا التقليدي.

وبعد ما يزيد عن 5 أعوام منذ ذلك القرار، عاد جيسوس إلى بنفيكا فى أغسطس 2020 بتجربة جديدة، لكنها لم تكن كسابقتها، بعدما رحل عقب عام و4 أشهر بلا بطوله.

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P