بعد اصدار اللائحة التنفيذية .. خبيرة تكشف مزايا الزراعات العضوية لصحة المواطن ومجالات التصدير “رفع مناعة المواطن وفتح مجالات عالية للتصدير”.. خبيرة تعدد مزايا الزراعات العضوية
القاهرة- مصطفى عمارة
أكدت خبيرة التنمية الزراعية ورائدة الزراعات غير التقليدية الدكتورة شكرية المراكشي أهمية إصدار اللائحة التنفيذية للعمل بقانون الزراعة العضوية وضمان تنفيذه في الموعد المحدد له، موضحة أن الزراعة العضوية ستصنع طفرة حقيقية في قطاع الزراعة المصري، وسيكون لها عائد إيجابي كبير، وذلك من خلال مساهمتها في فتح مجالات عالية للتصدير، ودفع عجلة الاقتصاد القومي.
وقالت المراكشي في بيان لها إن إصدار اللائحة التنفيذية يتسق مع توجهيات القيادة السياسية في مصر والتي تتبني في سياستها الحالية كل ما يهدف الى تطوير المنظومة الزراعية، لدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام ، فضلا عن خلق حالة من التكامل الاقتصادى، لافتة أن الزراعات العضوية تنتشر بشكل متزايد على مستوى دول العالم لما لها من مردود إيجابي بيئي واجتماعي واقتصادي .
وحول أهمية الزراعة العضوية ، أكدت أن هناك فائدة كبيرة ستعود على الاقتصاد المصري والصادرات الزراعية خاصة إلى الاتحاد الأوروبي الذي تربطه بمصر اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية التي تتيح لمصر تصدير منتجاتها الزراعية العضوية إلى دول الاتحاد الأوروبي طوال العام بدون حصص وبدون جمارك، علاوة على أنها ستسهم بشكل كبير في تحسين صورة المنتج الزراعي المصري ، و الذي أصبح عليه اقبال كبير في الأسواق العالمية .
وحول المزايا الاخري، أكدت أن الهدف الأول للزراعات العضوية هو الحفاظ على الصحة العامة للمواطن والصحة النباتية والبيئة من جهة أخرى، نتيجة خلوها من الأسمدة والمبيدات واعتمادها على أسمدة عضوية ومركبات حيوية مفيدة. الأمر الذي من شأنه أن يحمي جودة التربة ، ويشجع النشاط البيولوجي لها.
وختاما طالبت خبيرة التنمية الزراعية ، بالتوسع فى زيادة مساحة الزراعة العضوية، بعد إصدار اللائحة التنفيذية وذلك لمواجهة انتشار الأمراض الناتجة عن استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات لكون أن الإنتاج العضوي يوفر الغذاء الصحي والآمن للمجتمع والأجيال القادمة، .
وأوضحت المراكشي،أن الزراعة الحيوية تتفوق في كمية الإنتاج والجودة مقارنة بالزراعة الكيماوية، ما سيساهم في دعم الأمن الغذائي المصري والعربي عموما، خاصة وأن الكثير من الدول العربية تستورد جزءاً كبيراً احتياجاتها الغذائية.
