مؤتمر التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني لإنهاء الإرهاب ونشر الحروب من قبل نظام الملالي بحضور شخصيات سياسية واجتماعية ودينية من الدول الإسلامية وأوروبا والولايات المتحدة
كتب-مصطفي عمارة
مريم رجوي: الملالي الحاكمون في إيران هم أعداء الأديان السماویة وجميع المذاهب الإسلامية
المشاركون من 2000 نقطة في 37 بلدا في العالم ومجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا
مريم رجوي: الملالي الحاكمون في إيران هم أعداء جميع الأديان السماویة وجميع المذاهب الإسلامية
دعوة لجميع المسلمين ضد التطرف: الوقوف إلى جانب نضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام.
النضال والمقاومة من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية تعددية تتيح الحياة المتسامحة والسلمية لأتباع الديانات والأديان المختلفة معًا.
اقيمت أمسية رمضانية الأربعاء 14 أبريل/ نيسان 2021 تحت عنوان (الإسلام دين الرحمة والتآخي والمساواة، تضامن الأديان ضد التطرف) بدعوة من اللجنة العربية الإسلامية للتضامن مع المقاومة الإيرانية برئاسة سيد احمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق.
وتكلم في هذا المؤتمر عبر الإنترنت الذي شارك فيه المشاركون في 2000 نقطة في 37 بلدا في العالم والمجاهدين في أشرف الثالث بألبانيا، السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية من مقر إقامتها في اوفيرسوراواز بفرنسا وعشرات من الشخصيات السياسية وزعماء دينيون من مختلف البلدان.
شارک والقی کلمة في هذا المؤتمر کل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق، الدكتور بسام العموش وزير أردني سابق وسفير لدى إيران سابقا،الدكتور فيصل الرفوع وزير الثقافة الأردني الأسبق، صالح القلاب وزير الإعلام والثقافة الأردني الأسبق، الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية الأسبق وسفير اليمن الحالي لدى فرنسا، خالد اليماني وزير الخارجية وممثل اليمن السابق لدى الأمم المتحدة، الدکتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق، الدكتور وليد فارس، الأمين العام المشارك للمجموعة البرلمانية عبر الأطلسي لمكافحة الإرهاب، الدکتور أيهم السامرائي وزیر الكهرباء العراقي السابق وعدد من الشخصیات البارزة
وهنأت السيدة مريم رجوي في كلمتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جميع المسلمين في العالم خاصة الأخوات والإخوة في إيران والعراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان الذين هم ضحايا مباشرون لنظام ولاية الفقيه.
واضافت: غيّرت جائحة كورونا ملامح الحياة في كثير من البلدان، لكن قضية إيران مختلفة، حيث حكومة تتعمد البحث عن إلحاق خسائر بشرية كدرع لحماية النظام أمام انتفاضة الشعب ومن أجل شلّ المواطنين. لدرجة أن خامنئي الولي الفقيه للنظام، حظر صراحةً شراء اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ولا يعير الملالي الحاكمون اهتماما بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع كورونا وتقليل الخسائر البشرية.
وأکدت مع 250 ألف حالة وفاة، فإن إيران لديها أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وخامنئي يتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن هذه المذبحة الكبرى.
وأشار بان الشعب الإيراني یواجه وحشين بشكل متزامن: فيروس ولاية الفقيه وفيروس كورونا. يفتقر الملالي الحاكمون في إيران إلى قيمة الكرامة الإنسانية ومؤشرها والتي يؤكد عليها القرآن: أي التقوى.
ألا يؤكد كلام رب العالمين أن الهدف من الصیام هو التقوى؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وأشارت إلی هدم مساجد أهل السنة في إيران من قبل الملالی ومنعهم بناء مسجد لأهل السنة في طهران وقالت بان الملالي حوّلوا مساجد الشيعة الى مراكز قمع وتجسس. يقوم الملالي بإغلاق أو تدمير دور العبادة للملل والنحل الشيعية المختلفة مثل الدراويش الكونابادي، وفرضوا الحرمان المضاعف على أخواتنا وإخواننا الأكراد والعرب والتركمان والبلوش.
وأکدت بأن اليوم، نظام ولاية الفقيه، رغم كل ما قام به من إراقة الدماء والقمع، يعيش مرحلة الهزيمة. نعم، إنه عصر أفول وهزيمة التطرف والظلام الديني.
في انتفاضات السنوات القليلة الماضية في إيران، هاجم المواطنون والشباب مراكز أئمة صلاة الجمعة التابعة للنظام، ومراكز تدريب الملالي، وغيرها من مظاهر التخلف الديني.
وقال السيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق : الشعب الإيراني يستحق ان يحقق حقه المشروع في الحرية والكرامة. أحيي كل انصار المقاومة الايرانية بديل النظام الإيراني
وأضاف إن القتال ضد الدكتاتورية لن يخدم الشعب الإيراني فحسب، بل يخدم أيضًا شعوب المناطق المجاورة. المقاومة الإيرانية توفر بديلاً للديكتاتوريات.
وأکد هذه هي السمة الخاصة للمقاومة الإيرانية. لديها خبرة هائلة وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل الشعب الإيراني. حتى أولئك الذين ليسوا إيرانيين يتمنون النجاح لهذه القضية النبيلة. ولهذا نعتبرها قضيتنا المشتركة.
وقال السید عزام الأحمد رئيس حركة فتح في مجلس التشریعی الفلسطيني :اتحدث اليكم من مدينة رام الله صامدون ويسرني مشاركتكم في هذا المؤتمر التضامني وأنقل لكم تحيات وتضامن شعبنا الفلسطيني وأنقل تحياتي للاخ والصديق للاخ مسعود رجوي وكم سعدت عندما سمعت اسمه منكم
واضاف اننا نتابع الاحداث التي عانيتم منها نتيجة الاضطهاد من قبل النظام الايراني واشارككم من رام الله وانقل لكم تحيات وتضامن شعبنا الفلسطيني مع المقاومة الايرانية
وأکد الشعب الايراني الصديق ومقاومته الوطنية التي تتمثل في مجاهدي خلق تربطنا معهم علاقات التضامن في مواجهة نظام التخلف، نؤكد وقوفنا الى جانب الشعب الايراني ومجاهدي خلق .. والنصر قريب
وشدد نعبر تضامننا مع الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وعلى راسها منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تصمد رغم كل محاولات النظام الايراني والنصر قريب، كفلسطينيين نحن ننتبه إلى ما تعانيه إيران بسبب عمليات القتل والاعتقالات التي يقوم بها النظام. وسنقف معا ضد قوى الظلام التي تنشر الدمار في الشرق الأوسط. نحن نحترم الشعب الإيراني الذي قدم تضحيات كثيرة من أجل حريته ويواصل القتال. لا يستطيع الملالي أن يحرموا الناس من أحلامهم.
وقالت إلونا جيبريا، سكرتيرة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألباني ونائبة وزير الداخلية السابقة لألبانيا
على مدى عقود، ظل النظام الإيراني يضطهد شعبه ويجرد مواطنيه من حقوقهم. نحن قلقون بشأن استمرار استخدام التعذيب ضد المتظاهرين الإيرانيين.
وأضافت نحن نعلم أن التهديدات الإرهابية للنظام الإيراني في ألبانيا مستمرة. وأدانت السلطات الألبانية هذه الأنشطة. نحن نعمل على دعم حقوق الإنسان للشعب الإيراني ودعم قضية منظمة مجاهدي خلق. وآمل أن نكون قريبًا جدًا في إيران الحرة.
وقال بسام العموش وزير أردني سابق وسفير سابق لدى إيران: لماذا يحتاج النظام الإيراني إلى قتل السوريين والعراقيين واليمنيين؟ هذا ليس الإسلام. نريد حكومة مدنية تعمل من أجل الشعب لا تسرق منهم.
وأضاف نحن بحاجة إلى تقاسم السلطة في البلاد. إنهم يستخدمون الإسلام للسيطرة على الناس وهذا غير مقبول. عندما كنت سفيراً في إيران حاولت تحسين العلاقات بين الأردن وإيران ، لكن [النظام الإيراني] لم يكن مهتمًا، لذلك اضطررت إلى العودة إلى بلدي. أتمنى أن ينصر الله الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية.
وقال رياض ياسين عبدالله وزير الخارجية اليمني السابق وسفير فرنسا: ميليشيات النظام الايراني لا ترحم الشعب. إنهم لا يبحثون عن السلام. لا أحد يستطيع الوثوق بهم.
وأضاف إنهم يذبحون آلاف الأشخاص الأبرباء. إنهم يزرعون القنابل ويحرمون الناس من الطعام. أدعو جميع إخوتنا وأصدقائنا لدعم أمتنا والدعاء لها. وعلينا أن نفهم أن ما يفعلونه لا يدعم السلام والأمن ولا علاقة له بأي دين.
وقال أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة وعميد الصحافة الكويتية : يحلم النظام الإيراني باحتلال الدول العربية. لكنهم سيفشلون. سيتم عزلهم. كان لهذا النظام تأثير سلبي على العالم بأسره. وفشلت أنظمة أخرى في هذا الصدد.
وأضاف النظام الإيراني سيفعل ذلك أيضًا. أود أن أشكر المقاومة الإيرانية وأعبر عن دعمي لها.
وقال أيهم السمراء وزير الكهرباء العراقي الأسبق في کلمته خلال المؤتمر: يعيش شعب إيران في ظل النظام المستبد منذ 40 عامًا. لقد بنوا حكمهم على تفسيرات خاطئة للإسلام. نتمنى كل التوفيق للشعب الإيراني وعودته إلى ثقافته الحقيقية.شعب العراق يدعمكم في قضيتكم. النصر قريب جدا.
وأضاف لن يسمح الشعب العراقي بأي دعم للملالي ولن يوافق على التنازلات للنظام الإيراني خلال المفاوضات النووية. هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب الإيراني وشعوب المنطقة. يجب على العالم أن يدعم الشعب الإيراني ومقاومته وليس النظام.
کما قال الشيخ تيسير التميمي، كبير القضاة الشرعيين في السلطة الوطنية الفلسطينية : نحن نعاني نفس المعاناة ونشارك حلم العيش في أرضنا الحرة في ظل حكم ديمقراطي. كيف يرتكب هذا النظام كل هذه الجرائم باعتقاله وتعذيبه لأناس لاعتراضه على سياساته الإرهابية؟ حتى المدنيين في المنطقة لم يسلموا من ارهاب النظام. أين يبرر القرآن قتل الناس وانتهاك حقوق الإنسان؟وتؤثر سياسات النظام هذه تأثيراً سلبياً على حياة الشعب الإيراني وتهدر أمواله وتحرمه من حقوقه.
وأضاف كان لجماعة مجاهدي خلق ومريم رجوي دور كبير في الكشف عن المخططات الشريرة للنظام الإيراني. وتتمتع هذه المنظمة بعلاقات جيدة جدًا مع دول الجوار ولديها علاقات تاريخية مع الشعب الفلسطيني.
ودعا جميع الدول العربية التي عانت من إرهاب النظام الإيراني إلى الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ودعم المقاومة الإيرانية.
وقال جلال كنجئي، رئيس لجنة حرية الأديان بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : سيحقق الله كل الآمال التي مثلها المتحدثون الذين تحدثوا هنا. والرجاء الرئيسي والصلاة هو أن نسأل الله أن يحقق كل هذه الرغبات بإزالة أسوأ شر في المنطقة، الشر الذي يهدد العالم بأسره.
النظام الإيراني يشكل خطرا على كل دول المنطقة. إنهم يرغبون في إقامة حكمهم المتطرف الإرهابي في جميع دول المنطقة.