إلى متى ستظل رواتب نجوم برشلونه الحل الوحيد لتبرير فشل اداره لابورتا …؟!
العمدة سبورت _ ليونيل ميسي، سيرجيو بوسكيتس، جيرارد بيكيه، جوردي ألبا، فرينكي دي يونغ، هي أسماء كلها كانت بمثابة “كبش الفداء” من أجل تبرير فشل الرئيس خوان لابورتا ومن معه فى مجلس اداره برشلونه على المستوى الاقتصادي على حد وصف النقاد فى كتالونيا.
لابورتا ومنذ ان عاد إلى منصب رئاسة النادى الكتالوني، أوهم الجميع بأن راتب ميسي هو من يُمثل عبئًا على حسابات النادى، ولو رحل ستنتهي كل المشكلات الاقتصاديه ويصبح المستقبل مشرقًا!
رحل ليونيل نعم، ولكن كانت هناك ضحية جديدة، وهذه المرة جاء الدور على بوسكيتس الذي قيل عن راتبه نفس الأمر، ومن قبله بيكيه وألبا، أي الأبقاء المقدسة والمحاربين القدامى كما يقال عنهم هناك فى كتالونيا.
كلهم رحلوا بالفعل، واليوم ها هو يأتي الدور على دي يونغ الذي عانى من نفس المشكلة فى الصيف الماضي، ولكنه صمد بشكل ملفت للغاية رغم محاولة الإدارة تشويه صورته امام الجماهير.
النقاد فى كتالونيا خرجوا عن صمتهم، فإلي متى سوف يستمر هذا الوضع ويتم اختزال مشاكل النادى الاقتصاديه فى رواتب النجوم واللاعبين؟ ألن تتحمل الإدارة المسؤولية امام الجماهير وتعترف بفشلها الذريع؟ ولكن ما هو واضح ان البارسا سيظل يدور فى حلقة مفرغة وسيواصل لابورتا لعب دور الملاك البريء الذي يحاول إنقاذ النادى من الإفلاس.
اقرأ أيضًا:
لاعــب جديد يرحل عن برشلونه بسـبـب تشافي