أخبر آندي روبرتسون الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم انه “أفسد” أكبر مباراه فى كرة القــدم العالمية بسـبـب معاملته لمشجعي ليفربول فى نهائي دورى أبطال أوروبا.
وكان من المفترض ان تنطلق مباراه نهائي دورى أبطال أوروبا على ستاد فرنسا، فى العاصمة باريس، فى تمام الساعة التاسعه مساءاً بتوقيت القاهره ولكنها تاجلـت ثلاث مرات.
تم الاعلان الغاز المسيل للدموع على المشجعين من قبل الشرطة وتم تأخير وصولهم إلى ستاد فرنسا لأكثر من ساعتين بينما قيل للبعض، بما فى ذلك صديق الظهير الأيسر، إن تذاكرهم مزورة.
وقــال روبرتسون فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “إندبندنت” الإنجليزىة: “فى أكبر مباراه فى كرة القــدم فى العالم، لا ينبغي ان تحدث هذه المواقف وللأسف أخطأ الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم”.
لم يكن اللاعــبون على دراية بكل شيء فى البداية، وقد أوضح روبرتسون: “عندما تدخل بعد المباراه، اذهب إلى هاتفك، رأيت الجميع يكافحون من أجل الدخول والشرطة الفرنسية شديدة القسوة والأشحصري الذين حصلوا على تذاكر شرعية تم إخبارهم انها تذاكر مزيفة، وهو ما حدث لأحد زملائي ويمكنني ان أؤكد لكم انها لم تكن تذكرة مزورة، لذا عندما يتعلق الأمر بذلك، فقد أصيبوا بالذعر”.
اقرأ أيضًا | أحدهم من ليفربول.. يويفا يعلن المرشاثناء لجائزة افضل لاعــب فى نهائي دورى أبطال أوروبا
وواصل: “لقد استطاع صديقي من الدخول لحسن الحظ لان أحد ممثلي النادى قام بالوضح عنها، لكنهم قــالوا إنها تذكرة مزورة يمكنني ان أؤكد لكم انها لم تكن كذلك، أعتقد انهم كانوا يصنعونها فى بعض الأحيان وأصيبوا بالذعر، بالنسبة لي لا ينبغي ان يحدث ذلك حقًا، كان ينبغي ان يكون الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم منظمًا بشكل افضل”.
كان تعاطف روبرتسون مع جماهير ليفربول، مضيفًا: “لا أعرف ما إذا كان أي مشجع قد تعرض للأذى، لذلك سنكتشف ذلك، انا متأعلن من ان هناك المزيد من مشاعر الذعر للجماهير الذين كانوا فى ذلك الموقف، نأمل ان يكون الجميع بخير، إنه ليس لطيفًا أبدًا حصرية عندما تكون فى بلد أجنبي، فانت لا تعرف طبيعة الأرض وأشياء من هذا القبيل، وهذا يجعل الأمر أصعب قليلاً”.
