يصطدم النصر السعودي بجاره الشباب الجمعة فى الطائف، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات فى بطوله كـأس الملك سلمان للأندية العربية فى كرة القــدم، فيما يواجهه الرجاء المغربى حامل البطولة مع جاره شباب بلوزداد الجزائري فى أبها.
وكانت تحضيرات النصر والشباب متفاوتة، قبل مواجهتهما الخارجية الأولى.
استعد النصر بشكل جيد، فتعاقد مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، ودعّم صفوفه حتى الآن بالكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والعاجي سيكو فوفانا والبرازيلي أليكس تيليس، وخاض وديات امام سلتا فيغو الإسباني (0-5) وبنفيكا البرتغالي (1-4) فى معسكره بالبرتغال، ثم تعــادل مع باريس سان جيرمان الفرنسي (0-0) ويلاقي إنتر الإيطالي يـوم الخميس فى جولته الآسيوية فى اليابان.
ويضم النصر الذي تصل بعثته فجر الجمعة، مجموعه من الأسماء المميزة، فى مقدمها النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو التالي العام الماضي.
فى المقابل، لم تكن تحضيرات الشباب وفق المأمول، فالفريق مازال بدون مدير فني ويقوده موقتاً الأرجنتيني خوان براون. لم يبرم إلا صفقة واحدة تمثلت فى الاتفاق مع الكولومبي غوستافو كويار من الهلال، فانضم إلى النجم الأرجنتيني إيفر بانيغا.
ويفتقد الشباب خدمات نجميه متعب الحربي والبرازيلي كارلوس جونيور.
وفي المجموعة الثالثة عينها، يواجهه الزمالك المصرى مع الاتحاد المنستيري التونسي، متحدياً أزماته الإدارية والمالية وايقاف القيد من قبل الاتحاد الدولى، بسـبـب صفقات تعاقد سابقة.
وتراجع ترتيب الزمالك فى بطوله الدورى التي حمل لقبها لموسمين متتاليين، إلى المـركـز الثالث، ففقد فرصة المشاركة فى دورى ابطال افريقيا، مكتفياً بكأس الاتحاد (الكونفدرالية).
واكتفى الزمالك بإعادة لاعبيه المعارين يوسف ابراهيم (أوباما) وحمدي علاء واحمد زكي.
تُعدّ هذه المشاركة العاشرة للزمالك فى بطوله الانديه العربية بمسمياتها المختلفة، ونجح باحراز لقب دورى أبطال العرب عام 2003 فى القاهره.
أما الاتحاد المنستيري، فرحل عن تدريبه بشكل مفاجئ عماد بن يونس متوجهاً إلى النجم الساحلي، وتولى الهامة مساعده طارق الجاني، وقال أمين عام النادى أمير حيزم ان صفوفه مكتملة.
ويفتتح الرجاء البيضاوي حملة الدفـاع عن لقبه، بقمة مغاربية ضد شباب بلوزداد على ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية فى مدينة أبها، ضمن المجموعة الرابعة.
ويدرك الرجاء ان أمله خارجياً ينحصر بهذه المسابقه، بعد خروجه خالي الوفاض العام المنصرم، إذ حلّ خامساً فى الدورى المحلي وخسر نهائي كـأس العرش.
ويشرف على تـدريــب “النسر الأخضر” المدرب الألماني جوزيف تسينباور المتطلّع لنيل رضى الجماهير “يواجه اللاعبون الإرهاق بعد موسم شاق. التنافس مع فرق قوية فى البطولة العربية يعطينا فرصة مناسبة للاستعداد للموسم”.
وأبرم النادى صفقات عدة أبرزها الجنوب افريقى هاشيم دومينغو.
فى المقابل، يحاول بلوزداد الى نقل نجاحه المحلي بعد هيمنة على الدورى الجزائري لأربع نسخ متتالية. تولى الاشراف على النادى المدرب البلجيكي سفن فاندنبروك الذي يمتلك خبرة كبيرة فى الكره المغاربية، بعد تجارب عدة آخرها مع الوداد البيضاوي فى العام المنصرم.
ويأمل فاندنبروك فى ايجاد التوليفة المناسبة لخوض غمار البطولة، بعد نحو أسبوعين من تعيينه بدلا من التونسي نبيل الكوكي.
ورأى البلجيكي فى حديث للصفحة الرسمية للنادي: لا يوجد فرق صغيرة فى مثل هذه الدورات. سنستهلها ضد خصم نتقاسم معه نفس المستوى من الناحية الفنية.
ويفتقد النادى مدافعه المميز شعيب كداد، ويعوّل على عبد الرؤوف بن غيث الذي سيواجه فريقه السابق وأسامة درفلو الآتي من النجم الساحلي.
وفي المجموعة عينها، ستكون البطولة الاختبار الاول للوحدة الإماراتي تحت قيادة مدرّبه الجديد الجنوب افريقي بيتسو موسيماني الساعي لتحقيق فريقه نتائج افضل فى مشاركته الثانية، بعد أولى سلبية اثناء ودع نسخة 2017 من دور المجموعات بثلاث هزائم.
تأهل بعد تخطيه البرج اللبناني (3-0 و1-0) والجيش الملكي المغربى (0-0 و3-0).
ودعّم النادى الاماراتي صفوفه بالتعاقد مع الدولى الايراني احمد نور الله قادما من مواطنه شباب النادي الاهلى، والأرجنتيني كريستيان غوانكا معاراً من الشباب السعودي.
ويعتمد أيضاً على أوراق رابحة يتقدمها الثنائي البرازيلي ألان لوريرو وجواو بيدرو والبرتغالي روبن كانيدو والمخضرم اسماعيل مطر(40 عاماً).
فى المقابل، يستغلّ مدير فني الكويت، الصربي بوريس بونياك، خلو تشكيلة لاعبيه من الإصابات، ما يمنحه ترف اختيار التشكيلة القادرة على تحقيق المبتغى فى اللقــاء الاول الذي يدخله بمعنويات مرتفعة اكتسبها النادى، رغم الخسارة امام مضيفه الهلال السعودي القوي 2-4 فى مباراه ودية شهدت إضاعته ركلتي جـزاء.
وكان “الأبيض” اعلن تأهله إلى دور المجموعات بعدما تخطى شبيبة الساورة الجزائري بهدف ذهاباً وتعادل معه 1-1 إياباً فى المرحلة الأولى من التصفيات، قبل ان يتفوّق على نواذيبو الموريتاني ذهاباً بهدف وإياباً 1-2 فى المرحلة الثانية منها.
