نائب كفر الشيخ يقدم بإقتراح بجعل مدينة سخا الأثرية حي رابع بمدينة كفرالشيخ
كتب-محمدنصار
تقدم النائب السيد شمس الدين، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، باقتراح برغبة للجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب يطالب فيه الحكومة باعتبار منطقة ” سخا ” التابعة لقسم أول كفر الشيخ لحي مستقل بذاته على أن تكون حي رابع كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن المنطقة والتي كانت عاصمة فرعونية وضمن أماكن مسار العائلة المقدسة، إلا أنها تعاني من الإهمال الشديد وتدني الخدمات فيها بشكل لا يليق بتاريخ المدينة العريق.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في اقتراحه، إلى أهمية أن تتحول سخا لحي مستقل بذاته بحيث يتم التركيز عليها من ناحية تخصيص موازنة لتدعيم الطرق والخدمات الحكومية من مستشفيات ومدارس حتى لا يستمر مسلسل معاناة أبناء المنطقة ولإعادة رونقها من جديد، لافتًا إلى أن وزير السياحة زار المدينة منذ ما يقرب من شهر باعتبارها أحد مسارات العائلة المقدسة لتفقدها.
وطالب شمس الدين بضرورة تحويل منطقة سخا إلى “حي رابع كفر الشيخ” لتأخذ الاهتمام الذي يليق بتاريخ حافل.
وتقع “ سخا ” الحالية على بعد حوالي 2 كم من مدينة كفر الشيخ إلى الجنوب منها، وهى خاسوت الفرعونية وإكسويز اليونانية الرومانية، وكانت سخا عاصمة الإقليم السادس من أقاليم الوجه البحرى وقد كانت مقراُ وعاصمة للأسرة الرابعة عشرة الفرعونية.
كانت تسمى في عصر الفراعنة “خاست” وفى العصر اليونانى أو الروماني “أكسويس”، واحتلت مركزًا متميزًا أيضا بعد دخول المسيحية مصر نظرًا لإقامة العائلة المقدسة بها أثناء هروبها إلى أرض مصر وسميت “بيخا إيسوس” أي قدم يسوع نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان، كما جاء في سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب السيد المسيح إلى مصر مع يوسف النجار وة العذراء مريم وسالومي.
وكانت أعمال الحفر بموقع مدينة سخا قد جرت منذ عام 1942 على عدة مواسم حتى عام 1967 ولم يتبقى من المنطقة الأثرية بسخا سوى مساحة حوالي 3 أفدنة تقريباً أما الكتلة السكنية لقرية سخا فهي مخضعة إلى المادة 12 من قانون حماية الآثار ويقوم التفتيش بمراقبه أي أعمال حفر بها.