تمت تبرئة الرئيسين اللاحقين لـ”فىفا” و”يويفا”، سيب بلاتر وميشيل بلاتيني، من تهمة الاحتيال والتزوير وسوء الاداره فى محكــمة فى سويسرا يـوم الجمعة.
تركزت المحاكمة على المبلغ الذي دفعه الاتحاد الدولى لكرة القــدم (الفىفا) إلى بلاتيني فى عام 2011.
فى ذلك الوقت، كان بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم، الهيئة الحاكمة لكرة القــدم الأوروبية.
اتهم مكتب المدعي العام فى سويسرا كلا الرجلين بترتيب دفع مليوني فرنك سويسري بشكل غير قانوني (القيمة الحالية 2.05 مليون دولار أمريكي).
وتسببت هذه القضية فى حرمان بلاتيني وبلاتر من تولي أي منصب يخص كرة القــدم منذ عام 2015.
وجاء فى بيـان أصدرته المحكــمة بعد المحاكمة ان “نتيجه الأدلة تدعـم رواية المتهم، وبالتالي لا يمكن اعتبار وقائع لائحة الاتهام قد تم إنشاؤها باحتمال يقترب من اليقين وتلتزم المحكــمة بالصيغة وتبقى شكوك الادعاء الجدية”.
وعندما دخل بلاتر قاعة المحكــمة لسماع الحكــم قــال للصحفىين: “لست بريئًا فى حياتي، لكن فى هذه القضية انا بريء”.
أثناء المحاكمة فى يونيو، ادعى بلاتر ان الدفع إلى بلاتيني كان بمثابة راتب مستحق للفرنسي لبعض الأعمال الاستشارية التي قام بها مع الفىفا بين عامي 1998 و2002.
وقــال بلاتر: “إنه راتب كان مستحقًا لا أعرف لماذا نحن فى جلسة جنائية لإجراء إداري”.
وتابع البالغ من العمر 86 عامًا: “أخبرني بلاتيني انني أساوي مليونًا وقلت له، لذا ستكون معي للحصول على المليون”.
فى غضون ذلك، قــال بلاتيني إنه سينتقم من “مذنبين” غير محددين متورطين فى القضية المرفوعة ضده.
وقــال الرجل البالغ من العمر 67 عامًا فى بيـان أرسله محاموه إلى CNN: “أردت ان أعبر عن سعادتي لجميع أحبائي لان العدالة قد تحصلت أخيرًا بعد سبع سنـوات من الأكاذيب والتلاعــب، لقد ظهرت الحقيقة أثناء هذه المحاكمة وأشكر قضاة المحكــمة بشدة على استقلالية قرارهم”.
وتابع: “معركتي هي محاربة الظلم، فزت بالمباراه الاولى، وفى هذه الحالة هناك مجرمون لم يظهروا أثناء هذه المحاكمة، فليعولوا عليّ، سنلتقي مرة أخرى لانني لن أستسلم، سأذهب طوال الطريق فى بحثي عن الحقيقة”.
ويأتي الحكــم تتويجًا لتحقيق بدأ عام 2015.
قــال توماس هيلدبراند، المدعي الفىدرالي الرئيسي لمكتب المدعي العام فى سويسرا، الذي وجه التهم ضد الرجلين، فى بيـان لمجموعه CNN: “إن مكتب المدعي العام السويسري قد أحاط علمًا بقرار المحكــمة الجنائية الدولىة، الغرفة الجنائية للمحكــمة الجنائية الاتحادية”.
متابعًا: “بمجرد ان تصدر المحكــمة تعليلاً خطيًا لقرارها، سيقرر مكتب المدعي العام فى سويسرا كيفىة المضي قدمًا”.
بعد تبرئة الثنائي، قــال متحدث باسم الفىفا: “يأخذ الفىفا علمًا بالحكــم الصادر عن المحكــمة بشان القضية التي فتحها مكتب المدقق العام، وينتظر الحكــم المسبب بالكامل قبل الإدلاء بمزيد من التعليقات”.
العمدة سبورت
