دي خيا عن فشل انضـمامه لـ ريـال مدريد: التواجد فى مانشستر يونايتد أكبر من أي لقب
علّق ديفىد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى، على استمراره فى صـفوف الشياطين الحمر، وفشل انضـمامه إلى ريـال مدريد قبل سنـوات.
وكان دي خيا على وشك التوقيع لريـال مدريد فى صيف 2015، لكن عطل فى جهاز الفاكس تسبب فى فشل الصفقة نظرًا لغلق الموعد النهائى فى سوق الانتقــالات اثناءها.
كان من الممكن ان يعود دي خيا إلى مسقط رأسه وينضـم إلى النادى الذي انتصر بأربع العمدة سبورت دورى أبطال أوروبا فى السنـوات السبع الماضية.
وبدلاً من ذلك، بقي حارس المرمى الإسبانى فى ستاد أولد ترافورد حيث اضاف كـأس الاتحاد الإنجليزى وكـأس رابطة الانديه الإنجليزىة والدورى الأوروبي إلى لقب الدورى الإنجليزى الممتاز الوحيد الذي انتصر به فى موسمه الثانى تحت قيادة السير أليكس فىرجسون فى عام 2013.
دي خيا فى مقابلة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان فلسفىًا بشكل ملحوظ، يتحدث بشغف عن حبه لـ مانشستر يونايتد، منذ وصوله فى صفقة بقيمة 18.9 مليون جنيه إسترليني من أتلتيكو مدريد فى عام 2011.
يقول دي خيا الذي يبلغ من العمر 31 عامًا وهو أب لطفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا، إنه سيكون سعيدًا بالبقاء فى أولد ترافورد لبقية حياته المهنية.
اقرأ أيضًا | تين هاج عن السخرية من ماجواير: الأمر متروك له لإسكاتهم
دي خيا الذي يتبقى له عام واحد على عقده البالغ 375 ألف جنيه إسترليني فى الاسبوع بالإضافـة إلى خيار سنة إضافىة، صرح حول إمكانية تجديد عقده: “نعم، إذا كان ذلك ممكنًا”.
مضيفًا: “بالطبع سأكون سعيدًا حقًا لوجودي هنا طالما أرادوا، إذا سمحوا لي بالبقاء هنا، فسأبقى هنا بالتأكيد، انا مرتاح حقًا، سعيد حقًا وآمل قبل ان أغادر ان ناستطاع من الفــوز بشيء ما”.
وهو ما يعيدنا إلى جهاز الفاكس، والفرصة الضائعة للتتويج بدورى أبطال أوروبا فى ريـال مدريد، ويعلق دي خيا: “لا أمانع فى الحديث عن ذلك، انا أفكر فقط فى مانشستر، إنه منزلي”.
وشدد: “أشعر انني بحالة جيدة هنا، إنه لشرف كثير ان أكون هنا فى هذا النادى، من افضل الأشياء فى حياتي ان أكون جزءًا من هذا النادى”.
وواصل: “لقد مررت بأوقات عصيبة فى الانديه، أوقات جيدة، لقد مررت بالعديد من المواقف التي لم نفز فىها بالقدر الذي نريده ولكني أحب النادى”.
وشدد دي خيا: “بالطبع، نريد الفــوز، لكن الفــوز أو عدم الفــوز، مجرد التواجد فى هذا النادى أكبر من أي لقب”.
العمدة سبورت