كتب-مصطفي عمارة
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مصر أبلغت الجانب التركي تعليق أي مباحثات معها لإعادة العلاقات بين الجانبين وتطبيعها إلا بعد تعهد تركيا رسميا ووفقا لاتفاق مكتوب سحب قواتها و المرتزقة التابعة لها قبل نهاية هذا العام لأن الوجود العسكري في ليبيا غير شرعي استند إلى حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.
كما أبلغت مصر تركيا احتجاجها على تدخلها في الشئون الداخلية بعد التصريحات التركية المناهضة للقضاء المصري في قضية الإخوان وربطت مصر أي مباحثات مع تركيا حول غاز المتوسط في ظل التواجد العسكري التركي في ليبيا ، فيما أوضح السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية في تصريحات خاصة أن عودة العلاقات المصرية التركية يحتاج إلى وقت نظرا لصعوبة الملفات التي يتم مناقشتها وعلى رأسها ملف جماعة الإخوان في ليبيا مؤكدا أن ملف الإخوان هو حجر الزاوية في البلدين.
ومن جانبه قال د. محمد الترهوني المحلل العسكري الليبي للزمان أن الإخوان لن يذهبوا إلى صناديق الإنتخابات لأنهم متأكدين من خسارتهم لذا فأنهم سوف يسعون إلى إطلاق عملية فجر ليبيا2 لتدمير ليبيا والاستيلاء على السلطة وهو الأمر الذي فعلوه سابقا في عام 2014 عنطما انتخب الشعب مجلس النواب.
وأضاف رضوان الفيتوري المحلل السياسي الليبي أن هناك محاولات مستميتة للإخوان لتعطيل الإنتخابات واستبعد الفيتوري إجراء الإنتخابات وسط تهديدات الإخوان عبر خالد المشري رئيس المجلس الأعلى الموالي لهم وتواجد المرتزقة والقوات الأجنبية في غرب ليبيا .
