أخبار عاجلة

تنسيق مصري جزائري لمواجهة قرار الأتحاد الأفريقي بمنح إسرائيل عضوية مراقب

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مشاورات مصرية جزائرية مكثفة جرت في الأيام الماضية لتنسيق الجهود لمواجهة قرار الأتحاد الأفريقي بمنح إسرائيل عضوية مراقب نظرا لتداعيات هذا القرار الخطير على الأمن القومي العربي وأضاف المصدر أن هذا القرار كان في صلب المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الجزائري مؤخرا أثناء زيارته للقاهرة حيث أتفق البلدان على إجراء الإتصالات مع الدول الإفريقية لاقناعها بالتراجع عن هذا القرار باعتبار أن الخطوة التي اتخذها موسى فقي رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي غير قانونية لأن إسرائيل ليست دولة إفريقية ولازالت تحتل الأراضي الفلسطينية ، ومن جهته أشاد محمد حماصي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريحات خاصة بالحملة التي تشنها الجزائر لطرد دولة الإحتلال الإسرائيلي من الأتحاد الأفريقي مؤكدا أن الدور الذي تطلع به الجزائر في دعم القضية الفلسطينية حذر عدد من اعضاء البرلمان المصري من خطورة منح إسرائيل صفة المراقب في الأتحاد الأفريقي وطالبوا الخارجية المصرية بضرورة التحرك لمواجهة تلك الخطوة ، وفي هذا الإطار قال أسامة شرشر عضو مجلس النواب المصري في تصريحات خاصة للزمان أن خطورة تلك الخطوة تنبع أنه من حق إسرائيل أن تحضر اجتماعات دول الأتحاد الأفريقي وتطلع على كل الأوراق وتشكل حلفا أفريقيا مساندا لها في المنظمات الدولية بعد أن كانت أفريقيا أكبر داعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية كما أن تلك الخطوة تشكل تهديدا للأمن القومي العربي خاصة مصر والسودان وإذا أستمر هذا الوضع فإن ترجيح كفة التصويت على القرارات الدولية على مستوى المنظمات الدولية سيكون لصالح إسرائيل بدون فيتو أمريكي حيث تحظى الكتلة الإفريقية ب54 مقعدا من تصل 93 على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة و3 مقاعد من أصل 15 على مستوى مجلس الأمن و 54 مقعدا على مستوى المجلس الإقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة و13 مقعدا من تصل 47 على مستوى مجلس حقوق الإنسان وقد لوحظ مؤخرا تغير إتجاهات التصويت في الكتلة الإفريقية لصالح إسرائيل كما امتنعت دولا إفريقية عن التصويت على قرارات لصالح إسرائيل

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P