سعر صرف الدولار اليوم في سوريا الاربعاء، نعمل اليوم عبر موقع العمدة سبورت على تقديم اخبار العملات فى سوريا وجميع المدن والمحافظات ونعمل على تقديم سعر صرف الليرة مقابل الدولار والتى تشهد تراجعا كبيرا منذ سنوات وقد حققت ارقاما قياسية فى التراجع.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا الاربعاء بالسوق السوداء
استقر سعر صرف الدولار اليوم في سوريا الاربعاء فى السوق السوداء، فى عموم المحافظات السورية، باستثناء إدلب والحسكة.
سجّل سعر الدولار فى سوريا اليـوم بأسواق دمشق عند سعر شراء 14700 ليرة، مقابل سعر بيع سجّل 14850 ليرة للدولار الواحد.
وسجل سعر الدولار فى سوريا اليـوم بأسواق إدلب عند سعر شراء 14660 ليرة، مقابل سعر بيع وصل إلى 14760 ليرة مقابل الدولار الواحد.
100 دولار كم ليرة سورية اليـوم؟
بحسب لسعر صرف الدولار فى سوريا اليـوم، فإن 100 دولار يُعادل 1,470,000 ليرة سورية اليـوم الاربعاء 5 يونيو 2024.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا الاربعاء فى البنوك
بالنسبة لسعر الصرف الرسمى و بالاعتماد على سعر صرف “دولار الحوالات” فإن متوسط سعر الدولار الرسمى فى البنوك السورية عند 14521 ليرة، داخل مصرف سورية المركزي.
وسجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية حسب نشرة المصرف المركزي رسمياً 13500 ليرة، وفقاً لنشرة الحوالات والصرافة.
أسعار العملات العربية اليـوم فى سوريا فى السوق السوداء
فى السطور التالية نشرح أسعار العملات العربية اليـوم فى سوريا الاربعاء 5 يونيو 2024 فى السوق السوداء:
سعر الريال السعودي مقابل الليرة السورية
جاء سعر صرف الريال السعودي مقابل الليرة السورية عند 3925 ليرة لشراء كل ريال مقابل 3968 ليرة لبيع كل ريال.
سعر الليرة السورية مقابل الدرهم الإماراتي
جاء سعر صرف الدرهم الإماراتي اليـوم مقابل الليرة السورية عند 4000 ليرة للشراء، مقابل 4044 ليرة للبيع.
سعر الدينار الاردني مقابل الليرة السورية
جاء سعر صرف الدينار الأردني مقابل الليرة السورية اليـوم عند 20778 ليرة للشراء، مقابل 20999 ليرة للبيع.
سعر الليرة السورية مقابل الليرة التركية
وجاء سعر الليرة التركية مقابل الليرة السورية اليـوم عند 455 ليرة للشراء، مقابل 461 ليرة للبيع.
اسباب تراجع الليرة السورية مقابل الدولار الامريكي
تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي يعود إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ومن أبرز هذه الأسباب:
1. العقوبات الاقتصادية: فرضت الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في 2011. هذه العقوبات أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري، مما قلل من قدرة البلاد على التجارة الدولية والحصول على العملة الأجنبية.
2. الحرب الأهلية والنزاعات المسلحة: الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن دمرت البنية التحتية للبلاد وأثرت بشكل كبير على جميع جوانب الاقتصاد. تضررت المصانع، والشركات، وقطاع الزراعة، مما أدى إلى تقليل الإنتاج المحلي وزيادة الاعتماد على الاستيراد.
3. انخفاض الإنتاج المحلي: الدمار الذي لحق بالمناطق الصناعية والزراعية نتيجة النزاع المسلح أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاج المحلي، مما زاد من الحاجة إلى الاستيراد بالعملات الأجنبية.
4. الفقدان السريع للاحتياطي النقدي: الحكومة السورية استخدمت جزءاً كبيراً من احتياطياتها من العملات الأجنبية لتمويل الحرب ودعم العملة المحلية، مما أدى إلى نفاد هذه الاحتياطيات بشكل كبير.
5. انخفاض الإيرادات الحكومية: تراجع الإيرادات نتيجة تدمير القطاعات الرئيسية مثل السياحة والنفط، إضافة إلى فقدان السيطرة على بعض الموارد الطبيعية التي كانت تشكل مصدراً هاماً للدخل القومي.
6.الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية: تفشي الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية أثر بشكل كبير على الاقتصاد السوري. تم استغلال الموارد بطريقة غير فعالة وأدى ذلك إلى هدر الكثير من الأموال وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
7. الأزمات العالمية: الأزمات الاقتصادية العالمية، مثل جائحة كوفيد-19، زادت من الضغوط الاقتصادية على سوريا، حيث أثرت على التجارة العالمية وأسعار السلع.
8. سعر الصرف الرسمي وغير الرسمي: وجود فرق كبير بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الحكومة وسعر الصرف في السوق السوداء أدى إلى زيادة الضغوط على العملة المحلية وتفاقم أزمة الثقة فيها.
كل هذه العوامل مجتمعة ساهمت في تراجع قيمة الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تضخم كبير وانخفاض في القوة الشرائية للمواطنين السوريين.
