كشف النجم الأوروغوياني لويس سواريز عن شعوره “بالألم” نتيجة الثقافة التي زرعها المدرب مارسيلو بيلسا في صفوف منتخب بلاده. وفي حديثه مع DSports Uruguay، الذي نقله موقع The Athletic، أشار سواريز، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في سبتمبر، إلى أن اللاعبين قد يصلون إلى نقطة الانفجار.
وقال نجم ليفربول وبرشلونة السابق: “شهدنا مواقف مؤلمة خلال كوبا أميركا، ولم أتناقش فيها من أجل مصلحة الفريق. هذا الأمر سيستمر، حيث يصل اللاعبون إلى أقصى حدودهم وينفجرون. في كوبا أميركا، أخبرني بعض اللاعبين: لويس، سأشارك في البطولة، وبعدها لن ألعب مجددًا”.
وأضاف: “هذا يعكس أننا نقترب من وضع صعب. ثم نتجاوز ذلك ونعود لأننا نحب وطننا. جميعنا نعتز بتمثيل بلدنا”.
رسم سواريز صورة قاتمة عن تجربته كلاعب تحت قيادة بيلسا، مشيرًا إلى أن اللاعبين استمتعوا بالأجواء اليومية خلال فترة المدربين أوسكار تاباريز ودييغو ألونسو، اللذين قادا أوروغواي إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، قبل أن يتم إقالة ألونسو بعد خروج الفريق من البطولة.
وأكد سواريز أن ثقافة الفريق كانت دائمًا تتطلب الكثير، لكن اللاعبين كانوا يستمتعون بقضاء الوقت معًا والعمل لساعات إضافية ليكونوا جزءًا من المجموعة. وقال: “كل ذلك ضاع (بعد ذلك) في مقر التدريب”.
ولم يتلقَ ممثل منتخب الأوروغواي طلب التعليق على الفور.
وصف سواريز علاقته مع بيلسا بأنها “احترافية”، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثة شخصية واحدة فقط مع المدرب البالغ من العمر 69 عامًا قبل بطولة كوبا أميركا الصيف الماضي، كما سلط الضوء على قلة التواصل بين بيلسا ولاعبيه.
