حققت اليونان إنجازًا تاريخيًا بفوزها الأول على إنجلترا، حيث أبدع فانجيليس بافليديس بتسجيله هدفين في مباراة مثيرة انتهت بفوز اليونان 2-1 على ملعب ويمبلي، ضمن منافسات المجموعة الثانية في المستوى الثاني من دوري الأمم الأوروبية.
وقد أشعل هدف الفوز الذي سجله بافليديس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أجواءً احتفالية رائعة بين جماهير اليونان، بينما كان بمثابة صدمة مؤلمة للمدرب المؤقت لإنجلترا، لي كارسلي.
بعد انتصارين متتاليين عقب رحيل المدرب السابق غاريث ساوثغيت، ارتفعت آمال كارسلي في أن يصبح المدرب الدائم للمنتخب، لكن الهزيمة المفاجئة أمام اليونان قد تؤثر سلبًا على طموحاته.
افتتح بافليديس التسجيل لليونان مبكرًا في الشوط الثاني بتسديدة قوية، في حين تم إلغاء ثلاثة أهداف أخرى لليونان. ورغم أن إنجلترا بدأت المباراة بتشكيلة هجومية، إلا أنها بدت غير متماسكة.
وعندما سجل جود بلينغهام هدف التعادل لإنجلترا في الدقيقة 87، بدا أن الفريق في طريقه لتفادي الهزيمة، لكن بافليديس كان له رأي آخر، حيث خطف هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من مسافة قريبة سكنت شباك الحارس جوردان بيكفورد.
بهذا الفوز، رفعت اليونان رصيدها إلى تسع نقاط لتتصدر المجموعة، بينما تعرضت إنجلترا لأول هزيمة لها في المجموعة، ليبقى رصيدها عند ست نقاط في المركز الثاني.
وعبر جون ستونز، الذي قاد المنتخب الإنجليزي في غياب هاري كين المصاب، عن خيبة أمله قائلاً: “شخصيًا، أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذه النتيجة، خاصة وأنني ارتديت شارة القيادة لأول مرة.”
