كلاسيكو برشلونه وريال مدريد بلا ستاد وحلول غريبة مقترحة

فجّرت تقــارير اعلامية جدلًا واسعًا حول إمكانية إقامة كلاسيكو برشلونه وريال مدريد ضمن الجولة الـ35 من الدورى الإسباني، من دون تحديد ستاد لاستضافة المباراه حتى الآن.

ومن المقرر ان يُقام اللقــاء المتوقع فى عطلة نهاية الاسبوع بين 10 و11 مايو/ أيار المقبل، إلا ان الوضع الحالي يضع النادى الكتالوني فى مواجهه تحديات لوجستية، قد تجعل استضافة المباراه داخل إسبانيا أو حتى خارجها خيارًا مطروحًا.

يعتمد “البارسا” حاليًّا على ستاد مونتجويك الأولمبي كملعب مؤقتاً أثناء أعمال التجديد فى “سبوتيفاي كامب نو”، لكن العقد المبرم مع بلدية مقاطعة كتالونيا لاستعمال ارضية الملعب ينتهي بنهاية أبريل/ نيسان المقبل، ما يعني ان النادى قد يواجه أزمة حقيقية إذا لم تكن أعمال المرحلة الأولى من تجديد الكامب نو مكتملة فى الوقت المحدد.

ووفقًا لرئيس النادى خوان لابورتا ونائبه إيلينا فورت، فإن شركة “ليماك” المنفّذة للتجديدات ملتزمة بإنهاء المرحلة الأولى بحلول أواخر أبريل. ومع ذلك، يظل النادى على أهبة الاستعداد لأي طارئ قد يعرقل عودة النادى إلى ملعبه الرئيسي، قبل موعد كلاسيكو برشلونه وريال مدريد.

حتى إذا أراد برشلونه تمديد استخدام ستاد مونتجويك، فإن الأمر ليس بسيطًا، إذ يتعارض ذلك مع جـدول أحداث البلدية. فالملعب سيستضيف حفلات موسيقية، أبرزها حفل فرقة رولين ستونز يومي 10 و15 مايو/ أيار، ما يتطلب تجهيزات تستغرق خمسة أيام على الأقل قبل كل حفل.

هذا التعارض يجعل استضافة الكلاسيكو على ستاد مونتجويك شبه مستحيلة، ما دفع النادى لدراسة بدائل أخرى البعض منها يبدو غريبًا، وفق ما ذكرته صحيفة “سبورت” فى تقرير لها اليـوم.

الخيارات المطروحة لاستضافة كلاسيكو برشلونه وريال مدريد فى الدورى الإسباني

ستاد مونتيليفي (جيرونا): إحدى البدائل القريبة التي قد تُطرح هي ستاد فريق جيرونا. لكن هذا الخيار يصطدم بتعقيدات أخرى، إذ سيستضيف جيرونا مباراه مقابل فياريال يـوم 10 مايو، ما يعني عدم توفر ارضية الملعب فى موعد الكلاسيكو.

إضافة إلى ذلك، فإن السعة المحدودة لملعب مونتيليفي، التي تبلغ 14,624 مقعدًا، تجعل من الصعب تلبية الطلب الجماهيري الهائل على الكلاسيكو، خاصة مع الأضرار الاقتصاديه الناتجة عن فقدان عائدات التذاكر والمبيعات.

ستاد كورنيلا (إسبانيول) أو سانتياغو برنابيو (ريال مدريد): خيارا اللعب فى ستاد الغريمين التقليديين، إسبانيول أو ريال مدريد، مرفوضان لأسباب رياضية وتنافسية. كما ان الخيارات داخل مدينة إشبيلية مثل ستاد رامون سانشيز بيزخوان أو ستاد لا كارتوخا تظل صعبة، بسـبـب العلاقات المتوترة مع إشبيلية.

نقل كلاسيكو برشلونه وريال مدريد خارج إسبانيا

إذا فشلت الخيارات المحلية، فقد يظهر خيار نقل الكلاسيكو إلى ستاد خارج إسبانيا فى صورة غريبة، حيث تعد فرنسا وجهة محتملة، وهي التي تمتلك مدنها مثل ليون ومارسيليا وسانت إتيان ملاعب بسعات كبيرة تتراوح بين 42 و67 ألف مشجع.

هذه الملاعب تقع على بعد مسافة (500 إلى 650 كيلومترًا)، ما يتيح للجماهير التنقل بسهولة نسبية. ومع ذلك، فإن نقل كلاسيكو برشلونه وريال مدريد خارج البلاد، سيُثير غضب المشجعين المشتركين فى تذاكر المباريات الموسمية، وسيضيف تكاليف جديدة على الجماهير، وحتى اداره النادى الكتالوني ملزمة بالتفاوض مع الاتحاد الفرنسي والأندية.