تطورات جديدة تهدد انتقـال نجم الجزائر المستقبلي إلى ليفربول

كشفت تقــارير اعلامية حديثة عن مستجدات جديدة قد تعرقل مساعي فريق ليفربول الانجليزي، للتعاقد مع نجم الجزائر المستقبلي ريان شرقي، لاعــب فريق ليون الفرنسي، أثناء فترة الصفقات الشتوية الحالية.

يعد شرقي، الذي ينظر إليه كواحد من أبرز المواهب الصاعدة فى أوروبا، قريبًا من الانضمام إلى منتخـب “محاربي الصحراء”، بمجرد خروجه من صـفوف النادى الفرنسي، بالرغم من تمثيله منتخـب “الديكة” فى الأصناف الصغرى، فضلًا عن امتلاكه إمكانية تمثيله المنتخـب الإيطالي مستقبلًا.

ما يميز البالغ من العمر 21 عامًا هو تعدد أدواره على أرض ارضية الملعب، إذ يستطيع اللعب كلاعب وسط هجومي أو كجناح على الطرفين، إضافة إلى قدرته على التألق فى المباريات الأوروبية، بما فى ذلك الدورى الأوروبي، حيث ظهر فى 164 مباراه بقميص ليون فى مختلف الالقاب، مسجلًا 22 هـدفًا وصانعًا لـ33 تمريرة حاسمة.

أداء اللاعب المميز لم يمر مرور الكرام على كشافي فريق ليفربول، حيث هناك إمكانية ضـم شرقي لتعزيز الوسـط الهجومي للنادي، خاصة فى ظل سعي النادى للمنافسة على جميع الالقاب هذا العام. ومع ذلك، يبدو ان الطريق نحو ضـم نجم ليون ليس معبدًا كما كان يعتقد.

نجم الجزائر المستقبلي فى ليفربول.. العراقيل والمنافسة الشرسة!

بالرغم من ارتباط اسم شرقي بفريق ليفربول، يشير تقرير موقع “teamtalk” إلى ان الدورى الألماني قد يصبح الوجهة الأكثر احتمالًا للاعب، ما يهدد طموحات النادى الانجليزي.

أعلن ذات المصدر ان ناديي بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن هما الأقرب للتعاقد مع نجم الجزائر المستقبلي. كما يراقب بايرن ميونخ وضع اللاعب عن كثب، حيث تبدو هذه الانديه الألمانية أكثر استعدادًا لتلبية المطالب المالية لنادي ليون.

ما يضفي تعقيدًا إضافيًّا على المشهد هو “الاتفاق الودي” بين ريان شرقي ومالك ليون، جون تكستور، والذي يسمح للنادي بقبول عروض لا تقل عن 22.5 مليون يورو (19 مليون جنيه إسترليني، أو 23.4 مليون دولار أمريكي). وعلى الرغم من ان هذا الاتفاق قد يجعل الصفقة أقرب للتنفيذ، فإن المنافسة الشرسة بين الانديه الأوروبية قد تؤخر عملية الحسم.

الوضع المالي لليون وتأثيره فى الصفقة

من الناحية المالية، فإن وضع فريق ليون ليس فى افضل حالاته، ما قد يدفعه للموافقة على بيع نجمه الشاب لتخفيف الضغوط المالية.

ومع ذلك، فإن بيع حقوق صور اللاعب البرازيلي لويز هنريكي لنادي زينيت الروسي، والذي أدر على خزينة النادى مبلغًا يقارب 33 مليون يورو، قد يقلل من حاجة النادى الملحة لبيع نجم الجزائر المستقبلي. ورغم ذلك، يبقى الشرط المالي المحدد للصفقة قائمًا، وقد يتم الالتزام به فى حال وصول عرض مناسب.