أصبح فريق الرجاء الرياضي المغربى يعيش على وقع قضايا كبيرة، بعد إقصائه مؤخرًا من مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا، وحصده لنتائج متواضعة فى بطوله الدورى المغربى، ما جعل غضب أنصار النادى الأخضر يتفاقم على مجموعه مجلس اداره الخضر، بقيادة الرئيس الحالي عادل هلا.
وفي الوقت الذي رحل حارس النادى أنس الزنيتي مؤخرًا صوب فريق الوصل الإماراتي، فى عز الأزمة التي يتخبط فيها “النسور”، بات عدة لاعبين من الذين يمثلون الركائز الأساسية يطالبون بدورهم بالرحيل عبر فسخ عقودهم.
فى هذا الصدد، طالب المدافع الأوسط لنادي الرجاء، عبد الله خفيفي، الذي يعد قائد النادى الأخضر بالرحيل عن فريقه فى فترة الصفقات الشتوية، بعدما أخبر وكيل أعماله أنه بات على استعداد للرحيل، كونه لم يعد قادرًا على تحمل المشكلات التي يتخبط فيها النادى فى الوقت الحالي.
وبحسب مصادر موقع العمدة سبورت، فإن اللاعب خفيفي صاحب الـ31 عامًا، يمتلك عرضًا من نادٍ عربي، وأخبر به أحد مسؤولي النادى البارزين، لكن الأخير أخبره بضرورة الاستمرار مع النادى على الأقل لغاية نهاية العام، باعتبار ان رحيله سيزيد من حدة الغضب لدى الجماهير، فى ظل عدم قدرة الرجاء على دخول سوق الصفقات، لانه ممنوع من التعاقدات فى الفـترة الحالية، بسـبـب الحظر المفروض عليه من الاتحاد الدولى لكرة القــدم “فيفا”.
زرهوني يضغط على اداره الرجاء
يضغط المهاجم نوفل زرهوني بدوره بقوة على اداره الرجاء، من أجل الرحيل عن صـفوف النادى الأخضر، فرغم ان الاخيرة بادرت مؤخرًا لضخ مبلغ 100 ألف دولار أمريكي فى حساب اللاعب البالغ من العمر الـ29 عامًا، من أجل استمراره بعش النسور، إلا أنه بات يماطل كثيرًا من أجل البقاء، فى ظل الضغط الكبير الذي يعانيه اللاعب بسـبـب كثرة الانتقادات التي تطاله من الجماهير.
ولم يتقبل الزرهوني عبارات السب التي تعرض لها من أنصار الرجاء فى الآونة الاخيرة، ما جعله يفكر بشكل جدي فى الرحيل هو الآخر للعب خارج المغرب فى الفـترة المقبلة، رغم ان مسؤولي النادى أعربوا عن تشبثهم بخدماته، بالنظر للفراغ الذي قد يتركه فى خط هجــوم النادى حاليًّا.