يعيش فريق الجيش الملكي المغربى مرحلة حاسمة فيما يتعلق بمستقبل مدربه الفرنسي هيرفي فيلود، حيث بات مصيره على التحدي بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة فى الفـترة الاخيرة.
وحقق النادى العسكري فوزًا واحدًا فقط فى آخر 5 ماتشات، فى دورى أبطال أفريقيا والدوري المغربى للمحترفين، وهي حصيلة غير مُقنعة بالنسبة لتطلعات اداره النادى، الأمر الذي يزيد الضغوط على المدير الفنى فيلود.
3 ماتشات تحسم مصير فيلود مع الجيش الملكي
وفي سياق متصل، علم موقع “العمدة سبورت” من مصدر حصري، انّ اداره الجيش ستحسم مصير المدرب فيلود، بناءً على النتائج التي سيحققها فى المباريات الثلاثة القادمة والتي ستحدد مستقبله مع زعيم الكره المغربية.
هذه الخطوة تأتي فى وقت حساس، حيث نجح النادى العريق فى التاهـل إلى ربع نهائي دورى أبطال أفريقيا، مما يصل من ضغوط اتخاذ أي قرار بشأن المدرب فى الوقت الحالي، خاصة فى ظل تألق النادى على الصعيد القاري.
ومع ذلك، فإنّ الأداء المحلي للفريق لم يكن بنفس القوة التي تميز بها فى المسابقات الأفريقية، ما جعل اداره النادى تتردد فى اتخاذ القرار. ويُشير المصدر، إلى انّ قرار التخلي عن فيلود سيكون صعبًا على اداره النادى، بعد تأهل النادى إلى محطة ربع النهائى فى مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا بأداء مميز، ما يعزز من مكانته على الساحة القارية.
وسيكون التركيز فى المباريات المقبلة على كيفية استعادة الجيش للتوازن المحلي، ومعرفة ما إذا كان فيلود قادرًا على تحسين أداء النادى فى البطولة المغربية أثناء هذه المباريات الثلاثة الحاسمة.
إذا لم يتمكن فيلود من تحقيق النتائج المطلوبة فى هذه الفـترة، فإن الإدارة قد تُجبر على اتخاذ قرار صعب بالإطاحة به، مما سيشكل تحديًا حديثًا للجيش الملكي فى سعيه للعودة إلى القمة فى الدورى المغربى.
جدير بالذكر انّ الجيش الملكي انتصر بمباراة واحدة فى آخر 5 ماتشات له هذا العام، مقابل 3 تعادلات وهزيمة قاسية مقابل نهضة بركان بهدفين لصفر، ويحتل حاليًا المـركـز الثالث فى ترتيب الدورى المغربى برصيـد 34 نقطة، وتفصله 12 نقطة كاملة عن نهضة بركان المتصدر.
