ينطلق النصف الثانى (مرحلة الإياب) من الدورى الجزائري للمحترفين يـوم الثلاثاء 11 فبراير/شباط، ببرمجة ماتشات الاسبوع الـ16 التي ستُجرى على مدار أربعة أيام بعد فترة توقف طويلة نسبيًا استمرت لحوالي شهر ونصف بسـبـب تراكم المباريات الموجلة، والتي تم استنفادها قبل أيام فقط قبل إعطاء الضوء الأخضر للأندية للعودة إلى التنافس فى الدورى من حديث.
النصف الاول من الدورى الجزائري عرف المزيد من الأحداث وتسجيل العديد من الأرقام الغريبة فى الغالب، خاصة فى ظل التقارب الكبير فى المستوى وتجربة انضمام بعض نجوم منتخـب الجزائر السابقين للدوري، لكن دون تقديم أي إضافة بإجماع المتابعون والجماهير، وفي مقدمتهم الثنائي إسلام سليماني وآندي ديلور.
وقبل انطلاق مرحلة العودة فى الدورى الجزائري للمحترفين، يرصد “العمدة سبورت” فى هذا المقال ثلاثة أرقام غريبة تضاف إلى المزيد من النقاط السلبية المسجلة منذ بداية العام.
أربع ماتشات دون حضور الجماهير
برمجت رابطة الدورى الجزائري للمحترفين ماتشات الاسبوع الـ16 على مدار أربعة أيام كاملة، تنطلق يـوم الثلاثاء وتنتهي يـوم الجمعة المقبل، لكن النقطة البارزة فى روزنامة استئناف الدورى الجزائري هي إجراء أربع ماتشات كاملة فى غياب الجماهير بسـبـب العقوبة المسلطة على أندية مختلفة.
وتُجرى المباريات الأربعة دون حضور الجمهور بسـبـب العقوبات المسلطة على أندية جمعية الشلف ومولودية البيض وترجي مستغانم ومولودية البيض، بسـبـب أعمال شغب حدثت أثناء ماتشات لعبت فى النصف الاول من العام، والذي عرف استفحال ظاهرة الشغب فى الملاعب الجزائرية، الأمر الذي سيؤثر فى عامل الفرجة أثناء المباريات المعنية.
فريقان فقط لم يغيّرا المدرب بعد مرحلة الذهاب فى الدورى الجزائري للمحترفين
تدخل أندية الدورى الجزائري للمحترفين مرحلة الإياب من المسابقه برقم سلبي تاريخي يتمثل فى قيام 14 فريقًا من أصل 16 بتغيير المدرب، وفي بعض الحالات وصل التغيير إلى ثلاث مرات، كما حدث مع ناديي شباب بلوزداد ومولودية وهران.
واحتفظ ناديان فقط بالمدرب الذي بدأ العام الحالي معهما، ويتعلق الأمر بفريق الرياضي القسنطيني الذي يقوده الدولى الجزائري السابق، خير الدين مضوي، بالإضافـة إلى جمعية الشلف الذي يقوده أيضًا الدولى السابق، سمير زاوي، ما يؤكد بأن ضغط الجماهير هو من يحدد مستقبل المدربين فى الدورى الجزائري.
الفارق الضئيل بين المتصدر و5 ملاحقين فى الدورى الجزائري للمحترفين
رغم تتويج مولودية الجزائر بالالقاب الرمزي لمرحلة الذهاب فى الدورى الجزائري، يبدو غير مسيطر بطريقة محكمة على مجرياته، خاصة فى ظل التقارب الكبير فى المستوى والفارق الضئيل فى النقاط بين المتصدر وملاحقيه، وبالأخص إلى غاية المـركـز السادس فى جـدول الترتيب.
ولا يتعدى الفارق بين المولودية المتصدر والنادي القسنطيني صاحب المـركـز السادس الخمس نقاط، ما يعني بأن المنافسة ستكون مفتوحة وشرسة أثناء مرحلة الإياب، والبداية بالقمة المرتقبة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على ستاد 5 يوليو، يـوم الخميس المقبل، خاصة ان الفارق بينهما لا يتجاوز الثلاث نقاط.
