يستعد سامي الطرابلسي لتولي منصب المدير الفنى لمنتخب تونس لكرة القــدم، رفقة مساعديه حمادي الدو ومحمد الساحلي، وذلك قبل شهر ونصف من استئناف مشوار “نسور قرطاج” فى تصفيات كـأس العالم 2026.
يضم الجهـاز المعاون للطـرابلسي أيضًا كل من هشام الجزيري مدير فني حراس المرمى، وحلمي الكشو ووليد بن منصور لتحليل الأداء، بالإضافـة إلى المعد البدني وسيم معلى.
سيعقد سامي الطرابلسي وزياد الجزيري، المدير الرياضي للاتحاد التونسي، مؤتمرًا صحفيًا يـوم الجمعة المقبل، للإعلان عن تفاصيل الاتفاق وخطة المدير الفنى الجديد لمنتخب تونس فى الفـترة المقبلة.
لاعبون قريبون من العودة إلى منتخـب تونس مع الطرابلسي
وعلم موقع “العمدة سبورت” ان الطرابلسي سيركز أثناء الاسبوع الاول من عمله على التواصل مع عدد من اللاعبــين للتأكيد على أهميتهم وإمكانية عودتهم إلى منتخـب تونس فى الفـترة المقبلة.
وقد أكدت المصادر ذاتها ان الطرابلسي يحاول لتوسيع دائرة الاختيارات؛ حيث يعمل إعادة لاعبين تم إبعادهم عن منتخـب تونس فى عام 2024، مثل نعيم السليتي لاعــب الشمال القطري ويوسف المساكني لاعــب فريق العربي القطري، بالإضافـة إلى العديد من المحترفين فى أوروبا مثل أنيس بن سليمان نجم فريق نوريتش سيتي الانجليزي وإلياس العاشوري جناح فريق كوبنهاغن الدنماركي.
سوف يكون دور حلمي الكشو ووليد بن منصور مهمًا للغاية من أجل إعداد التقارير الفنية الضرورية المتعلقة بجميع اللاعبــين الذين يمكنهم الانضمام إلى منتخـب تونس فى معسكر مارس/آذار المقبل، سواء كانوا من اللاعبــين المحليين أو المحترفين فى الدوريات العربية وأوروبا.
يستعد منتخـب تونس لمواجهاته المقبلة، بعدما انخفاض إلى المـركـز 51 عالميًا فى أحدث ترتيب للاتحاد الدولى لكرة القــدم (فيفا).
ويحتل منتخـب تونس حاليًا المـركـز الاول فى المجموعة الثامنة برصيـد 10 نقاط من أربع ماتشات، بفارق نقطتين عن منتخـب ناميبيا الذي يأتي المـركـز الثانى، بينما تأتي ليبيريا فى المـركـز الثالث برصيـد 7 نقاط، تليها مالاوي وغينيا الاستوائية وساو تومي.