بات يوسف لخديم الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد كاستيا (الرديف)، خارج حسابات مدير فني المنتخـب المغربى وليد الركراكي، الذي يواصل مراقبة العديد من المحترفين المغاربة فى أوروبا، استعدادًا لإعلان تشكيلة منتخـب بلاده التي ستواجه النيجر وتنزانيا، فى اطار الجولتين الخامسه والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كـأس العالم 2026.
ولم يعد اللاعب البالغ من العمر 20 سنة، يدخل فى مفكرة ربان “أسود الأطلس”، رغم المجهودات التي يبذلها اللاعب الملقب فى الأوساط الرياضية الإسبانية بـ”يوسي”، من أجل إقناع مجموعه الجهـاز التدريبي لمنتخب المغرب بقدراته.
المنافسة تبعد يوسف لخديم عن عرين “الأسود”
ولم يضع مدير فني المنتخـب المغربى اسم “ظهير الميرنغي” فى القائمة الموسعة التي جهزها استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا فى مارس/ آذار المقبل.
وتحصل موقع “العمدة سبورت” اليـوم الثلاثاء على معلومات من مقرب من المدرب الركراكي، أعلن من خلالها بأن المنافسة فى مركز الظهير الأيسر مع لاعبين محترفين فى أوروبا، هي السبب المباشر وراء إبعاد مدير فني “أسود الأطلس” للاعب يوسف لخديم.
وفي هذا الإطار، تحدث المصدر بالقول: “المنافسة تسببت فى إقصاء لخديم من القائمة الموسعة للمنتخب، فالمدرب وليد الركراكي يهتم كثيرًا باللاعب آدم أزنو، المنضم حديثًا إلى بلد الوليد الإسباني قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، وأيضًا باللاعب سفيان الكرواني المتألق مع أوتريخت الهولندي، ويمتلك خيار إشراك نصير مزراوي فى مركز الظهير الأيسر، لذلك لم يعد يغريه ضـم اللاعب لخديم”.
وتابع المصدر: “سبق للركراكي ان استدعى اللاعب لخديم لأحد المعسكرات التدريبية رفقة المنتخـب المغربى الاول، غير أنه لم يقتنع كثيرًا بمؤهلات اللاعب، واعترف لمساعديه بأنه ينقصه بعض الوقت من أجل التطور أكثر”.
وفي سياق متصل، تحصل موقع “العمدة سبورت” على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب، أعلن من خلالها بأنّ لخديم غضب كثيرًا من مسؤولي الاتحاد المغربى لكرة القــدم، بسـبـب عدم دعوته إلى صـفوف منتخـب تحت 23 سنة لخوض أولمبياد باريس العام الماضي، مؤكدًا لمحيطه أنه كان يستحق الحضور مع كتيبة المدرب طارق السكتيوي التي تُوجت بالميدالية الفضية فى الألعاب الأولمبية بفرنسا.
