رغم العمل الكبير الذي قام به الاتحاد المغربى لكرة القــدم، فى الأعوام الاخيرة، فى عهد رئيسه الحالي فوزي لقجع إلا أنه لم يسلم من مواجهه انتقادات واسعة من جماهير الانديه المغربية، أبرزها تلك المتعلقة بملف الدورى المغربى.
نجح اتحاد الكره المغربى فى عهد لقجع بتطوير البنية التحتية الكروية، كما شهدت فترته طفرة على مستوى المنتخبات الوطنية للرجال، وكرة القــدم للسيدات، وكرة القــدم داخل الصالات، حيث تحققت نتائج غير مسبوقة فى مجموعه من الالقاب القارية والعالمية.
الدورى المغربى يضع فوزي لقجع فى صراع مع الجماهير
فى الوقت الذي تطورت فيه المنتخبات المغربية فى مختلف الفئات العمرية، تشهد البطولة المغربية انخفاضًا مخيفًا على جميع المستويات؛ إذ باتت ماتشات الدورى المغربى باهتة لا ترقى لمستوى تطلعات الجماهير، حيث تم منع المناصرين من حضور المباريات لعدة مواسم، لتُلعب المباريات فى أجواء بعيدة عن الحماس وسط مدرجات فارغة.
كما تُعاني معظم الانديه فى الدورى الاحترافي الاول بالمغرب، من أزمة واضحة على المستوى المالي، وتم منع أكثر من 70% من هذه الانديه من دخول سوق الصفقات الماضية، ما يُوضح حجم المشكلات التي تواجهها البطولة المحلية فى المغرب.
وبالإضافة إلى المستوى العام للدوري، انخفاض مستوى الرجاء الرياضي وغريمه التقليدي الوداد أيضًا، وهما قطبا الكره المغربية اللذان عودا الجمهور على التألق محليًا وقاريًا.
وتُحمِّل الجماهير المغربية رئيس اتحاد الكره لقجع مسؤولية انخفاض مستوى الدورى، بحجة ان سياسته الخاصة تُطور المنتخبات وتُهمش بطوله الدورى المحلي.
