أعرب نجم الكره البرازيلية السابق رونالدو نازاريو الملقب “بالظاهرة”، عن أسفه الشديد، لأن اللاعبــين البرازيليين الكبار يغادرون فريق برشلونه دائمًا بعلاقات سيئة.
وكان نازاريو قد وصل إلى النادى الكتالوني فى عام 1996 قادمًا من فريق آيندهوفن الهولندي، ولكن بعد عام واحد توجه إلى إنتر ميلان، على الرغم من أرقامه التهديفية الممتازة مع النادى.
وقال المالك الحالي لنادي ريال بلد الوليد الإسباني فى مقابلة مع روماريو بثت على موقع يوتيوب: “لقد واجهوا مشكلة إدارية كبيرة للغاية لفترة طويلة”، مؤكدًا ان المعاملة السيئة التي تلقاها هو ومواطنوه الآخرون من النادى الكتالوني جعلته يرحل عن النادى عاجلًا.
وواصل البرازيلي حديثه قائلًا: “بعد ان قدمت موسمًا مذهلًا وتوصلت إلى اتفاق مع مجلس اداره النادى لتجديد العقد، بعد خمسة أيام أخبروني أنه من غير الممكن ان أستمر فى عام 1997، وانتهى بي الأمر بالانتقال إلى إنتر ميلان”.
وعبر نجم ريال مدريد السابق عن حزنه بعد الرحيل عن النادى الكتالوني، واصفًا رحيله “باللكمة فى المعدة”، مشيرًا إلى أنه كان يحب المدينة.
رونالدو: برشلونه النادى الطارد للنجوم البرازيليين
وذكّر روماريو نفسه، الذي لعب لنادي برشلونه قبل سنـوات، بأنه هو أيضًا غادر النادى الكتالوني بشكل سيئ رغم أدائه وكفاحه الكبير، قائلًا: “ريفالدو غادر فى شجار ورونالدينيو غادر فى شجار، انظر إلى القصة التي صنعها برشلونه مع العديد من البرازيليين الناجحين، ولكن فى النهاية تدهورت العلاقة وانتهت بشكل سيئ للغاية”.
وعندما سُئل عما إذا كان فريق”البلوغرانا” يُدار بشكل سيئ فى الوقت الحالي، تجنب رونالدو الإجابة عن السؤال وقال: “ببساطة إنه فى لحظات عملية معينة اتخذ النادى قرارات لم تكن متوقعة من قبل غالبية المشجعين”.
جدير بالذكر أنه فى عام 2002، وبعد فوزه بكأس العالم فى كوريا واليابان، وقع “الظاهرة” مع ريال مدريد، المنافس الأكبر لبرشلونة، وكان أحد مجموعه فريق ما يسمى بـ”الغالاكتيكوس”، والذي ضـم أيضًا لويس فيغو وروبرتو كارلوس وراؤول وزين الدين زيدان وديفيد بيكهام، ونجومًا آخرين.
