Web Analytics
أخبار عاجلة

هل يكرر ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال معجزة MSN فى برشلونه؟

بعد سنـوات من رحيل الثلاثي الأسطوري ليونيل ميسي، ونيمار دا سيلفا، ولويس سواريز، ظهر فى برشلونه ثلاثي هجومي حديث يُعيد الأمل لجماهير النادى الكتالوني، حيث بات ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال LRL يشكلون قوة هجومية متكاملة، ويقتربون شيئًا فشيئًا من أرقام MSN التاريخية، التي كانت تُعتبر غير قابلة للكسر.

عندما كان ميسي ونيمار وسواريز فى قمه تألقهم بين 2014 و2017، صنعوا ثلاثيًا خارقًا لا يمكن إيقافه، حيث سجلوا معًا 122 هـدفًا فى موسمهم الاول، ثم رفعوا العدد إلى 131 هـدفًا فى العام الثانى، قبل ان ينخفض قليلاً إلى 110 اهداف فى العام الثالث.

هذه الأرقام جعلت من برشلونه النادى الأكثر رعبًا فى أوروبا أثناء تلك الفـترة، وأهدت النادى الكتالوني بطولاتًا كبرى، أبرزها دورى أبطال أوروبا 2015.

واليوم، باتت جماهير برشلونه تتساءل: هل يستطيع ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال الاقتراب من تلك الأرقام القياسية وتحطيمها؟

أرقام LRL هذا العام مع برشلونه.. تهديد حقيقي لأرقام MSN!

برغم صعوبة مقارنة أي ثلاثي هجومي حديث بـ MSN، إلا ان ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال يقدمون أرقامًا مثيرة للإعجاب هذا العام. حتى الآن، سجلوا معًا 66 هـدفًا فى 36 مباراه فقط، بمعدل 1.8 هـدف فى المباراه الواحدة.

كريستيانو رونالدو: أنا الأفضل فى التاريـخ وهذه علاقتي بميسي

وإذا واصلوا هذا الأداء، فإنهم قادرون على بلوغ حاجز 100 هـدف على الأقل بنهاية موسم 2024-25، وهو رقم يضعهم فى مصاف أقوى الثلاثيات الهجومية فى تاريخ برشلونه.

  • مقارنة الأرقام بين MSN و LRL حتى منتصف فبراير

العام عدد الاهداف حتى 16 فبراير تفاصيل الأهداف
2014-2015 63 ميسي (34) – نيمار (23) – سواريز (6)
2015-2016 81 ميسي (24) – نيمار (21) – سواريز (36)
2016-2017 67 ميسي (32) – نيمار (10) – سواريز (25)
2024-2025 66 ليفاندوفسكي (31) – رافينيا (24) – يامال (11)

 
ماذا لو استمر ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال على هذا المعدل؟

برشلونه يملك على الأقل 15 مباراه متبقية فى الليغا، بالإضافـة إلى مباراتين فى كـأس الملك ومباراتين فى دورى أبطال أوروبا، أي ما لا يقل عن 19 مباراه أخرى هذا العام.

إذا حافظ الثلاثي على معدل تسجيله الحالي (1.8 هـدف فى المباراه)، فبإمكانهم إضافة 34 هـدفًا أخرى على الأقل، مما يعني وصولهم إلى 100 هـدف أو أكثر مع نهاية العام.

رافينيا يتفوق على نيمار فى بداية العام

إذا كان هناك لاعــب فى برشلونه الحالي يهدد أرقام MSN بقوة، فهو بلا شك البرازيلي رافينيا. يعيش نجم السيلساو موسمه الأفضل على الإطلاق، حيث سجّل 24 هـدفًا حتى الآن، متفوقًا على نيمار فى أي من مواسمه الثلاثة مع “البلوغرانا” بحلول فبراير.

ثلاثي برشلونه التاريخي المعروف باسم (MSN) ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار جونيور 

فى موسم 2014-15، سجّل نيمار 23 هـدفًا بحلول هذا الوقت من العام، وفي العام التالي سجّل 21 هـدفًا، بينما فى موسمه الأخير مع برشلونه سجّل 10 اهداف فقط. رافينيا لديه الفرصة لتجاوز نيمار، وإذا استمر بنفس الأداء، فقد يحقق رقمًا قياسيًا حديثًا كأفضل جناح برازيلي فى تاريخ “البرسا”.

ليفاندوفسكي يلاحق سواريز.. لكن الطريق لا يزال طويلاً

روبرت ليفاندوفسكي، رغم تقدمه فى العمر، لا يزال ماكينة اهداف لا تهدأ. المهاجم البولندي سجّل حتى الآن 31 هـدفًا هذا العام، وهو رقم أعلى بكثير مما سجله لويس سواريز فى موسمه الاول مع برشلونه، حيث سجّل 6 اهداف فقط بحلول فبراير بسـبـب الإيقاف الذي تعرض له بعد كـأس العالم 2014.

لكن إذا قارنّا أرقامه بموسمي سواريز الثانى والثالث، نجد ان الأوروغواياني سجّل 36 هـدفًا فى موسم 2015-16 و25 هـدفًا فى موسم 2016-17 بحلول نفس الفـترة، مما يجعل ليفاندوفسكي مطالبًا بمجهود مضاعف إذا أراد تجاوز أرقام سواريز التاريخية.

يامال مقابل تحدٍّ مستحيل لمعادلة ميسي

لامين يامال، الموهبة الصاعدة فى برشلونه، يقدم موسمًا رائعًا، لكن مقارنته بميسي تبدو غير عادلة. حتى الآن، سجّل يامال 11 هـدفًا هذا العام، وهو رقم بعيد عن أرقام ميسي، الذي سجّل 34 هـدفًا فى موسم 2014-15، و24 هـدفًا فى موسم 2015-16، و32 هـدفًا فى موسم 2016-17 بحلول نفس الفـترة.

برشلونه يستعد لمواجهة رايو فايكانو فى الليغا

لكن يامال لا يزال فى بداية مسيرته، وإذا استمر فى التطور على هذا النحو، فقد يصبح أحد الأعمدة الرئيسية لبرشلونة فى المستقبل، وربما يتمكن يـومًا ما من تحطيم بعض أرقام الأسطورة الأرجنتينية.

هل يعيد ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال أمجاد MSN؟

رغم ان الثلاثي الجديد لا يزال بعيدًا عن أرقام MSN، إلا ان ما يقدمه البولندي وزميليه هذا العام يشير إلى أنهم يسيرون فى الاتجاه الصحيح. التحدي الحقيقي أمامهم ليس فقط تسجيـل الأهداف، بل قيادة “البلوغرانا” إلى الالقاب، تمامًا كما فعل ميسي ونيمار وسواريز قبلهم.

الأسابيع القادمة ستكون حاسمة، فإذا استمر هذا الثلاثي بنفس المعدل، فإننا قد نشهد لحظة تاريخية جديدة، تعيد النادى الكتالوني إلى القمة، خاصة على المستوى الأوروبي.

فهل سيكون هذا الثلاثي ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال هو المفتاح لعودة برشلونه إلى الأمجاد وتكرار معجزة MSN؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

زر الذهاب إلى الأعلى