أوضح إيتورالدي غونزاليس، الحكــم الإسباني السابق مدى صحة القرارات التي اتخذها الحكــم ماريو ميلرو أثناء مباراه برشلونه ورايو فايكانو فى مـسابقـه الدورى الإسباني “لا ليغا” لموسم 2024-26.
شهدت مباراه برشلونه ورايو فايكانو، التي انتهت بفوز البلوغرانا بهدف نظيف على ستاد “مونتجويك”، جدلًا تحكيميًا عظيمًا، بعدما أُلغي هـدف لصالح النادى المدريدي بقرار من الحكــم وتقنية الفيديـو “VAR”.
قبل نهاية الشوط الاول، استطاع رايو فايكانو من معادلة النتيجة عبر لاعبه خورخي دي فروتوس، لكن الحكــم ألغى الهدف بداعي التدخل غير الشرعي من زميله راندي نتيكا على مدافـع برشلونه إينيغو مارتينيز؛ لكن القرار أثار غضب لاعــبي رايو والجهاز الفنى، معتبرين ان الاحتكاك لم يكن مؤثرًا بما يكفي لإلغاء الهدف.
غونزاليس يوضح سبب إلغاء هـدف رايو فايكانو المثير للجدل ضد برشلونه
وفي حديثه عبر بث “كادينا سير” الإسبانية، أوضح الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس ان القرار كان صحيحًا، حيث قــال: “التدخل كان واضحًا، نتيكا لم يسمح لإينيغو مارتينيز بمواصلة حركته، وهذا يُعتبر عرقلة، بمجرد ان وصل الحكــم المساعد رايته، لم تكن هناك حاجة لذهاب الحكــم لمراجعة اللقطة، لأن المساعد والـVAR اتفقا على القرار”.
ولم يكن الجدل التحكيمي مقتصرًا على الهدف المُلغى، حيث شهد اللقــاء حالتي جدل حول ركلتي جـزاء، البلوغرانا حصل على ركـله جـزاء فى لقطة لم يرها الحكــم فى البداية، لكن بعد مراجعة الـVAR اتخذ احتسابها، وسجلها روبرت ليفاندوفسكي بنجاح.
فى المقابل، طالب رايو فايكانو بركلة جـزاء لصالح عبد المؤمن سليمان بعد احتكاك مع هيكتور فورت، وهو ما اعتبره إيتورالدي غونزاليس خطأً تحكيميًا، حيث أعلن ان الركلتين كان يستلزم احتسابهما بالمعيار ذاته وقال: “ما يقوله الاتحاد الإسباني للتحكيم هو أنه إذا كانت الكره فى وضع هجومي، فيجب احتساب ركـله جـزاء.. بالنسبة لي، كلتا الحالتين كانتا تستحقان الركلة”.
ورفع هذا الانتصار رصيد النادى الكتالوني إلى 51 نقطة، ليعتلي الصدارة متفوقًا على ريال مدريد بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة، بينما جاء أتلتيكو مدريد فى المـركـز الثالث بفارق نقطة واحدة؛ فى المقابل، بقي رايو فايكانو فى المـركـز السادس برصيـد 35 نقطة.
وتشهد الليغا فى الأسابيع الاخيرة العديد من الأحداث المثيرة للجدل، حيث تفاقمت الاعتراضات على القرارات التحكيمية، خاصة من جانب ريال مدريد. فقد اشتكى النادى الملكي فى أكثر من مناسبة من التحكيم، لا سيما بعد تعادله مقابل إسبانيول وأوساسونا، حيث رأى ان بعض القرارات جاءت ضده بشكل واضح، ما دفعه إلى اتهام الحكام بالانحياز.