يقترب وليد الركراكي المدير الفنى لمنتخب المغرب الاول، من مرحلة حاسمة ومصيرية فى مستقبله مع “أسود الأطلس”، باقتراب انطلاق النسخـه القادمة من نهائيات كـأس امم أفريقيا المغرب 2025.
وتُقام كـأس الأمم الأفريقية المقبلة المقررة فى المغرب فى الفـترة بين 21 ديسمبر/كانون الاول 2025 و18 يناير/كانون الثانى 2026، حيث سيكون وليد الركراكي مقابل فرصة أخيرة للاحتفاظ بمنصبه كمدير فني لأسود الأطلس، وذلك إذا ما نجح فى التتويج بالالقاب الغائب عن الخزائن المغربية منذ دورة 1976.
ويخشى الركراكي وطاقمه المساعد من 3 كوابيس لطالما لاحقت منتخـب المغرب فى كـأس امم أفريقيا، وكانت سببًا فى عدم تتويجه بالالقاب، رغم ان فريقه سيدخل المنافسات وهو مرشح فوق العادة للفوز بالالقاب، كما حدث فى النسخـه الاخيرة بكوت ديفوار.
وليد الركراكي يواجه 3 كوابيس فى منتخـب المغرب
تُعد عقدة كـأس امم أفريقيا من أكثر العقد التي يُعاني معها المنتخـب المغربى، إذ رغم تألقه فى مسـابقـات كبيرة مثل كـأس العالم، يجد نفسه غير قادر على التتويج بلقب “الكان”.
ويخشى الركراكي 3 كوابيس فى النسخـه القادمة من “الكان”، أولها ما بات يُسميه الجمهور المغربى بنحس كـأس أفريقيا، حيث يقدم “أسود الأطلس” ماتشات كبيرة، ويُدير الحظ ظهره لهم، كما حدث فى دورة مصر 2019، عندما أهدر حكيم زياش ركـله جـزاء فى الوقت القاتل، وتكرر الأمر فى دورتي الكاميرون وكوت ديفوار الاخيرة، اثناء ضيع أشرف حكيمي ركـله جـزاء حاسمة.
ويُعتبر غياب الانسجام ثاني كابوس يؤرق الركراكي، إذ إن منتخـب المغرب عانى من هذه المشكلة فى المزيد من النسخ السابقة، حيث يتوفر لديه ترسانة من النجوم يغيـب عنها الانسجام، وبذلك تفشل فى تحقيق البطولة.
وتُعد معضلة الضغط الجماهيري على اللاعبــين، ثالث الكوابيس التي تؤرق الركراكي، حيث تعالت الأصوات من الآن بضرورة استغلال عاملي الأرض والجمهور، وهذا الجيل التاريخي للكتيبة المغربية من أجل التتويج بالالقاب.
وسيكون مصير وليد الركراكي مع منتخـب المغرب، رهينا بلقب كـأس أفريقيا 202″، إذ إن أي نتيجه غير التتويج بالالقاب، ستكون سببا فى إقالته من منصبه.
وكان من المقرر إقامة هذه النسخـه من كـأس أفريقيا بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز 2025، لكنها أُجِّلت لتجنب التعارض مع النسخـه الأولى من كـأس العالم للأندية فى الولايات المتحدة فى الفـترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.