بات الفرنسي فريدريك هيبرت الأقرب لتولي عملية مدير رياضى داخل فريق الجيش الملكي المغربى، الذي أوقعته قرعه الدور ربع النهائى لمسابقة دورى أبطال أفريقيا فى مواجهه فريق بيراميدز المصرى.
وبعد المزيد من الضغوط التي تحملها مسؤولو النادى من طرف أنصار فريقهم من أجل تعيين مدير رياضى، قرروا فتح باب التفاوض مع الفرنسي هيبرت صاحب الـ40 سنة، من أجل تولي الهامة ومساعدة النادى على تحقيق نتائج إيجابية سواء فى بطوله الدورى المغربى لكرة القــدم أو مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا.
الجيش الملكي يفضّل المدرسة الفرنسية فى الإدارة الرياضية
فى هذا السياق، فضّل مسؤولو “النادى العسكري” الاتفاق مع الفرنسي فردريك هيبرت ليكون المدير الرياضي المقبل، ليساعد المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس على تطوير أداء النادى الذي ينتظر استحقاقات قادمة فى غاية الأهمية محليًا وقاريًا.
وحصل موقع “العمدة سبورت” اليـوم الخميس على معلومات من المدرب الفرنسي ذاته، أعلن من خلالها بالفعل بأنه توصل لاتفاق نهائي مع مسؤولي الجيش الملكي لتولي عملية المدير الرياضي.
وفي هذا الصدد تحدث المصدر قائلًا: “مسؤولو الجيش توصلوا لاتفاق مع الفرنسي فريدريك هيبرت ليكون المدير الرياضي للفريق فى الفـترة المقبلة، فى انتظار ان يتم الاتفاق مع الشركة التي ستتكفل بالتعاقدات بمساعدة من المدير الرياضي الجديد. المرحلة المقبلة من التعاقدات داخل النادى ستكون مدروسة من جميع الجوانب خاصة وأنه يملك اداره محترفة وليس لها أي قضايا مع الاتحاد المغربى لكرة القــدم أو الاتحاد الدولى فيما يخص مستحقات اللاعبــين”.
ويملك المدير الرياضي الجديد فريدريك هيبرت، الذي سيتعاقد معه فريق الجيش الملكي تجربة فى المجال الذي يشتغل به، إذ سبق ان عمل به فى بلده فرنسا.
كما سبق لهيبرت المولود فى باريس العمل مسؤولًا عن قطاع الناشئين مع باريس إف سي، قبل ان يعمل مكتشف مواهب لفائدة فريق ديجون، وبعدها اشتغل مع باريس سان جيرمان فى المنصب ذاته، وانتهى به المطاف فى صـفوف فريق لانس.
وكات فريدريك هيبرت لاعــب كرة قدم فى فرنسا، وعلى الرغم من أنه لم يعرف الشهرة، غير أنه خاض بعض المحطات التي قادته لتقمّص ألوان أندية غير معروفة للجماهير على غرار بواسي وباريس إف سي، وفلوري 91 ثم فريق جونيفيف.