بلا غالب أو مغلوب انتهت قمه الكره المصرية بين النادي الاهلى والزمالك بنتيجة 1-1 مساءا اليـوم السبت بإستاد القاهره فى قمه الجولة 15 للدوري المصرى، وهي نتيجه تصب فى صالح بيراميدز المتصدر.
وعقب انتهاء قمه النادي الاهلى والزمالك بالتعادل، وصل النادى الأحمر رصيده إلى 33 نقطة، ليتقاسم صـداره ترتيب الدورى المصرى مع بيراميدز، مع مباراه أقل للأخير، بينما احتل الزمالك المـركـز الثالث بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو برصيـد 28 نقطة.
وشهدت مباراه النادي الاهلى والزمالك تسجيـل المغربى أشرف بن شرقي هـدف التقدم للمارد الأحمر فى الـدقيقـه 74 بعد مشاركته كبديل فى الـدقيقـه 60 بينما تعــادل مواطنه محمود بنتايك لصالح الزمالك فى الـدقيقـه 84.
بيسيرو يستعين بتكتيكه السابق مع نيجيريا أثناء قمه النادي الاهلى والزمالك
انتهت أول مباراتين لبيسيرو مع الزمالك بنفس النتيجة، التعادل 1-1، لكن عكس المباراه الأولى مقابل بتروجيت، لجأ المدرب البرتغالي لتغيير طريقته، لكنه عاد للطريقة السابقة مع منتخـب نيجيريا 3-4-2-1.
اعتمد بيسيرو على الثلاثي الدفاعي صلاح الدين مصدق “المدافع الجديد”، ومحمود حمدي الونش وحسام عبدالمجيد، مع وضع محمود بنتايك وعمر جابر كأجنحة خلفية، وزيزو وعبدالله السعيد خلف المهاجم الوحيد سيف الدين الجزيري.
بيسيرو لعب خلف الكره تمامًا، وبمساحات ضيقة، كما كان يفعل مع منتخـب نيجيريا، وهو طريقة حد كثيرًا من خطورة النادي الاهلى، فالزمالك كان كتلة دفاعية واحدة، لكن هذ الأسلوب أثر سلبًا على الشكل الهجومي للزمالك.
بهذا الشكل، النادي الاهلى هدد مرمى الزمالك عبر تسديدة بعيدة من إمام عاشور فى ظل عدم وجود أي متنفس، أما الزمالك فوصل عبر رأسية دونغا الذي استغل كرة ثابتة أنقذها الشناوي.
ماذا حدث بعد تأخر الزمالك؟
بعد تأخر الزمالك بهدف أشرف بن شرقي، أجرى بيسيرو تغييرات حيوية، وحول طريقة اللعب من 3-4-2-1 إلى 3-4-3 بإخراج دونغا وإدخال مصطفى شلبي، وإعادة عبدالله السعيد إلى وسط ارضية الملعب بجانب محمد شحاتة، وتغيير سيف الجزيري بناصر منسي.
التغييرات وتغيير طريقة اللعب نجحت بشكل عظيم، فبعدما سقط عبدالله السعيد لوسط ارضية الملعب بدلاً من دونغا، بدأ الزمالك يسيطر على الكره ويستحوذ، وفي لقطة الهدف تناقل لاعبو الزمالك الكره حوالى 6 مرات للمرة الأولى فى المباراه.
كما كان ناصر منسي مساهمًا فى هـدف التعادل، باستلام الكره تحت الضغط، إذ إن هذه الطريقة تعطي حرية للأجنحة الخلفية للهجوم، وهو ما حدث حيث صنع الجناح الخلفي الأيمن عمر جابر الهدف للجناح الخلفي الأيسر محمود بنتايك.
الفارق بين ما فعله بيسيرو فى مباراه النادي الاهلى والزمالك اليـوم وعكس نيجيريا أنه مع نيجيريا كان متحفظًا بشكل عظيم، لكن البرتغالي بعد هـدف بن شرقي تحرر هجوميًا كثيرًا وصعد بالجناحين ومن خلفهما عمر جابر ومحمود بنتايك.
قيمة غراديشار فى هجــوم النادي الاهلى
صنع غراديشار الهدف الرابع له مع النادي الاهلى بعدما تحرك بشكل رائع على الجانب الأيسر ثم أرسل كرة عرضية نموذجية، تميز فيها بن شرقي بالتكملة على القائم الثانى ثم لعبها برأسه فى نفس الزاوية التي جاءت منها العرضية.
غراديشار سبق ولعب نفس العرضية بشكل مميز لكنها لم تصل لحسين الشحات، إذ كانت هي نفسها لقطة الهدف، لكن عواد أمسك بالكرة.
سوء الإنهاء من دونغا وزيزو بنفس الطريقة
إن نظرنا لهدف بنشرقي سنجد كيف تميز فى فكرة وضع العرضية فى نفس الزاوية التي جاءت منها، لكن هناك فرصتين للزمالك تم التعامل معهما بشكل غير ناجح من زيزو ودونغا.
نبيل عماد “دونغا” وضع رأسية من كرة ثابتة فى منتصف المرمى كانت سهلة فى يد محمد الشناوي، الأمر نفسه فى الشوط الثانى بكرة رأسية من زيزو وضعها فى منتصف المرمى أيضًا.
صلاح الدين مصدق فى أول ديربي
لعب صلاح الدين مصدق المدافع المغربى الجديد للزمالك أول مباراه ديربي وأول مباراه له بشكل عام مع الزمالك، وقدم واحدة من افضل مبارياته على الإطلاق فى الدفـاع وبتدخلات مميزة.
هناك لعبتان تؤكد المباراه الكبيرة لمصدق، فى الـدقيقـه 25 والدقيقة 32، اثناء قطع كرتين بشكل رائع بقراءة مميزة. ظهور اللاعب بشكل مميز فى مباراه كبيرة مثل ديربي النادي الاهلى والزمالك شيء كان متوقعًا كونه خاض ماتشات كبيرة فى المغرب مع فريقه فى أجواء صعبة.