فى المباراه السابقة للزمالك مقابل بتروجيت، تم إعلان حصول الظهير الأيسر للفارس الأبيض محمود بنتايك على جائزة رجل المباراه، لكن الاختيار تحدث فى واقعة مثيرة للجدل، ليحصل لاعــب بتروجيت مصطفى الجمل على الجائزة وسط حالة من الدهشة للظهير المغربى.
فى المباراه التالية التي جرت أمس السبت، مقابل النادي الاهلى فى قمه الدورى المصرى، اقتنص بنتايك الجائزة بأحقية تامة بعد ان قدم واحدة من افضل مبارياته على الإطلاق، واستطاع تسجيـل هـدف التعادل القاتل للزمالك.
وعقب الأداء القوي لنجم الرجاء السابق، خرجت مطالبات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة شراء عقد اللاعب من فريق سانت إتيان الفرنسي، وتفعيل بند الشراء البالغ مليون يورو.
هل يتم توظيف محمود بنتايك بشكل حديث؟
خاض الزمالك مباراه النادي الاهلى بطريقة جديدة كليًا عليه وهي 3-4-2-1 فى الشوط الاول تحولت إلى 3-4-3 فى الشوط الثانى بعد الهدف الاول للخصم، حيث لعب بنتايك فى مركز “الجناح الخلفي”.
هذه الطريقة تعطي حرية هجومية للأجنحة الخلفية لتعبر عن أنفسها هجوميًا، وبالفعل سجّل بنتايك هـدف التعادل للأهلي من صناعة للجناح الخلفي الأيمن عمر جابر، فى تعبير مهم عن فلسفة تلك الطريقة التي سبق وطبقها جوزيه بيسيرو مع منتخـب نيجيريا فى آخر محطاته قبل قدومه للزمالك.
الإحصائية | الرقم |
المباريات | 18 |
الدقائق | 1034 |
اهداف | 1 |
تمريرات حاسمة | 2 |
ارتكاب ركلات جـزاء | 2 |
صناعة فرص | 10 |
كرات عرضية | 28 |
عندما كان الظهير الأيسر احمد فتوح فى مـسابقـه مع بنتايك، كان المدربان السابقان جوزيه غوميز وكريستيان غروس يفضلان الاعتماد على اللاعب المغربى كجناح أيسر صريح نظرًا لقدراته الهجومية الكبيرة كالسرعة والمهارة وإرسال العرضيات.
ونظرا لانه يمتلك سرعة، وجيد هجوميًا، فقد يواصل جوزيه بيسيرو توظيفه كجناح خلفي فى طريقة 3-4-3، أما إن اتخذ بيسيرو اللعب برباعي خلفي مع عودة ناصر ماهر وفتوح، فالأخير قد يعود للمشاركة أساسيًا.
خاض محمود بنتايك مع الزمالك 18 مباراه هذا العام بواقع 1034 دقيقة، ونجح فى صنع هدفين إضافة إلى هـدف الأمس، كما صنع 10 فرص كلها من اللعب المفتوح وأرسل 28 كرة عرضية من اللعب المفتوح أيضًا.
يؤخذ على بنتايك فقط ارتكابه أخطـاء تسببت فى ركلات الجـزاء، فقد تسبب فى ركلتي جـزاء مع الزمالك واحدة ضد بيراميدز فى نصف نهائي كـأس السوبر المصرى، وأخرى مقابل البنك النادي الاهلى فى الجولة الأولى من الدورى المصرى.