كشفت تقــارير صحفية عن موقف الدولى البلجيكي، كيفين دي بروين صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي، من البقاء مع النادى السماوي، فى ظل اقتراب عقده من نهايته مع النادى السماوي.
ويقترب عقد النجم البلجيكي من نهايته مع بطل الدورى الانجليزي الممتاز، دون أي مؤشرات واضحة حتى الآن على وجود محادثات لتمديده، وكان اللاعب قد أعلن لاحقًا أنه اتخذ تاجيل مفاوضات التجديد فى الصيف الماضي وخلال العام الحالي، مفضلًا التركيز على استعادة جاهزيته البدنية بعد سلسلة من الإصابات.
دي بروين يتبع فلسفة مودريتش ويقرر البقاء مع السيتي
ووفقًا لما أوردته مجموعه “سيتي إكسترا” البريطانية، فإن كيفين دي بروين مستعد لتقبل دور حديث فى مانشستر سيتي لضمان بقائه ضمن خطط بيب غوارديولا، وسط تكهنات حول مستقبله مع اقتراب نهاية عقده.
ويعاني كيفين دي بروين من انخفاض مستواه هذا العام، وذلك بعد عودته من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، وبجانب التأثيرات البدنية للإصابة، فإن تقدمه فى العمر لعب دورًا فى فقدانه جزءًا من سرعته وقوته البدنية التي ميزته فى السنوات الماضية.
وكشف المقال ان النجم البلجيكي اتخذ البقاء مع مانشستر سيتي لموسم إضافي، مع استعداده لقبول دور أقل اهمية فى خطط بيب غوارديولا، حيث يُدرك أنه لم يعد قادرًا على تحمل أعباء العام الكامل بنفس التأثير الذي اعتاد عليه فى المواسم السابقة، لكنه لا يزال يؤمن بقدرته على تقديم الإضافة للفريق، حتى وإن كان دوره محدودًا مقارنة بالمواسم الماضية.
وأشارت التقارير إلى ان دي بروين يفضّل الاستمرار مع مانشستر سيتي، رغم اهتمام فريق سان دييغو الأمريكي بضمه إلى الدورى الأمريكي للمحترفين، كما افادت المصادر بأن اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، لا يمانع فى تأدية دور أقل اهمية مع النادى بدءًا من العام المقبل.
على غرار لوكا مودريتش فى ريال مدريد، يواجه النجم البلجيكي مرحلة جديدة فى مسيرته مع مانشستر سيتي، حيث بدأ دوره يتقلص مع ترصد العمر وتزايد اعتماد المدرب بيب غوارديولا على عناصر شابة فى وسط الميدان، ورغم ان البلجيكي كان القلب النابض للفريق فى المواسم الماضية، فرضت عليه الإصابات والتغيرات التكتيكية واقعًا حديثًا يتمثل فى لعب دور أقل اهمية مما كان عليه فى السابق، تمامًا كما حدث مع مودريتش فى ريال مدريد.
واكتفى النجم البلجيكي بخوض 27 مباراه فقط هذا العام، وأسهم فى 9 اهداف، حيث سجل 3 اهداف وقدم ست تمريرات حاسمة، بإجمالي دقائق بلغ 1494 دقيقة فقط؛ وذلك طبقًا لبيانات منصة “ترانسفير ماركت” العالمية.