صدام بين السد والغرافة ومواجهة تقليدية بين الريان والعربي

يصطدم السد بالغرافة فى صراع فك شراكة وصافة دورى نجوم أريدُ عبر مسـابقـات الجولة السابعه عشرة التي تشهد قمه تقليدية بين الريان والعربي.

وتحظى مواجهه الزعيم والفهود بالكثير من الأهمية فى صراع البطولة، بعدما وقف الطرفان على بعد نقطة واحدة من المتصدر الدحيل فى سباق مشتعل نحو التتويج قبل ست جولات من نهاية البطولة.

وتحظى النقاط الثلاثة بأهمية كبيرة، على اعتبار أنها قد تمنح صاحبها الصدارة فى حال تعثر الدحيل مقابل الشحانية فى ذات الجولة، أما دون ذلك فسيضمن الفائز الحفاظ على مسافة النقطة ذاتها عن الطوفان كطرف أصيل فى صراع البطولة، فى وقت يجد الخاسر نفسه فيه متأخرا بفارق أربع نقاط عن ريادة جـدول الترتيب.

السد يواجه الغرافة بمعنويات مرتفعة

ويدخل السد والغرافة المواجهة بمعنويات مرتفعة، حيث استطاع عيال الذيب وضع حد لتعثر قاري أعقبه انتقادات جماهيرية، وذاك بعد فوز ثمين جدا على المتصدر الدحيل بهدفين دون رد أعاد كامل حظوظ المنافسة على الاحتفاظ بالدرع الذي يحمله منذ العام الماضي، بالمقابل استفاد الغرافة من تعثر الدحيل بعدما تجاوز قطر 4-2 ولحق بفريق السد فى الوصافة متأخرا بفارق الأهداف فقط.

الدحيل للتعويض والثأر

وسيسعى الدحيل لتعويض السقوط مقابل السد فى الجولة الماضية، من أثناء الثأر من الشحانية الذي كان قد انتصر عليه ذهابا 2-1 بحثا عن ثلاث نقاط فى غاية الأهمية لضمان الاحتفاظ بالصدارة، أو الابتعاد فيها فى حال تعــادل المطاردين المباشرين السد والغرافة.

عملية الطوفان لن تكون سهلة مقابل منافس متوهج حصل أربعة انتصارات متتالية على فرق وازنة، بلغ على إثر تلك الانتصارات النقطة 23 التي ضمن بها إلى حد بعيد تحقيق هدفه المعلن بالبقاء فى الدرجة الأولى التي صعد إليها العام الحالي، وبالتالي فإنه يخوض المواجهات المقبلة بدون أي ضغوط تذكر، وهذا ربما يكون مصدر الخطر على فريق المدرب كريستوف غالتييه.

الرهيب والأحلام ..وصراع فى الظل

لا يخفى ان مواجهه الريان والعربي طالما حظيت بقيمة تاريخية باعتبارها إحدى كلاسيكيات الكره القطرية التي كانت تلعب على فوهة بطولات، أيام الزمن الجميل، بيد ان المواجهة الحالية تبدو وكأنها فى الظل، بعد إرهاصات عانى منها الطرفان وأجبرتهما على التواري عن طليعة الترتيب.

صحيح ان الوضعية الاخيرة تبدو جيدة للفريقين، حيث تجاوز الريان خسارة قارية فى دورى النخبة مقابل الاستقلال الإيراني دون ان يمنعه ذلك من بلوغ ثمن النهائى، بعد ان حصل فوزا عريضا على الوكرة برباعية نظيفة ليصل رصيده إلى النقطة 21 وبات سابعا.

بالمقابل حصل العربي فوزه الثانى تواليا والأول تحت إمرة مدربه الإسباني الجديد بابلو أمو، بعدما تجاوز النادي الاهلى فى ديربي الهلال 4-2 ليصل رصيده إلى النقطة 19 فى المـركـز الثامن مبتعدا مؤقتا عن معمعة ملحق الهبوط.

وبالتالي فإن الانتصار مطلب مشترك من أجل سعي كل طرف لمواصلة تصحيح المسار والتقدم أكثر على سلم الترتيب وصولا إلى مكانة تساوي قيمتهما فى الكره القطرية، رغم ان الريان سيكون أحوج لكسب الثقة، على اعتبار أنه سيدخل بعد الجولة 17 فى التحضيرات لمواجهة النادي الاهلى السعودي الصعبة القوية يـوم الرابع من الشهر المقبل فى ذهاب الدور ثمن النهائى من بطوله النخبة القارية.

لقاءات بين التعزيز والتعويض

وتشهد الجولة عدة لقاءات هامة، تتباين فيها مساعي الفرق بين التعزيز أو التعويض، حيث يطمح الشمال الذي استعاد التوازن بعد خسارتين إلى الفــوز عندما يواجه النادي الاهلى الباحث عن تعويض خسارتين أبقتا الرصيد عند النقطة 28 فى المـركـز الرابع متأخراً بفارق ست نقاط عن الوصفين بعدما كان فى لاحق الجولات شريكا لهما.

ويلتقي الجريحان الوكرة والخور بحثا عن تصحيح المسار.. فالأول مني بثلاث خسائر متتالية ليجد نفسه عاشرا برصيـد 17 نقطة، فيما يعاني الثانى الأمرين فى المـركـز الأخير برصيـد 7 نقاط، حتى أضحى مرشحا فوق العادة للعودة إلى الدرجة الثانية حيث أتى.

وتجمع آخر لقاءات الجولة، المتعثران فريق قطر وأم صلال، حيث توقفت انتصارات الملك عند ثلاثة بعد الخسارة من الغرافة ليبقى الرصيد عند النقطة 19 فى المـركـز التاسع فيما تلقى أم صلال الخسارة الخامسه تواليا عندما سقط مقابل الشحانية ليبقى فى مركزه قبل الأخير برصيـد 14 نقطة.