استعاد المريخ المزيد من بريقه إثر فوز مهم على غريمه الهلال بديربي السودان، وتقدم الزعيم الأحمر فى لائحة ترتيب الدورى الموريتاني، وسبقت مواجهه العملاقين السودانيين المزيد من التحديات بين أنصار الفريقين، ورافقتها المزيد من المواقف، على غرار ما كان يحدث فى لقاءات سابقة.
تسببت حيلة نفسية استخدمها نجم لاحق بالمريخ فى إشعال حماس نجوم الزعيم الأحمر، كانت ردًّا على منشور لهيثم السوباط رئيس الجهـاز الاعلامي السابق بفريق الهلال، وشقيق رئيس النادى، عندما كتب على صفحته الشخصية فى فيسبوك: “سيواجه الهلال واحدًا من أندية التي تحتل ترتيبًا متأخرًا بالدوري الموريتاني، فى اطار إعداد النادى لربع نهائي أبطال أفريقيا”، فى إشارة إلى فريق المريخ الذي كان يأتي الترتيب التاسع بالمسابقة، ما عده “المريخاب” استفزازًا واضحًا.
لاعــب لاحق فى المريخ يستخدم حيلة نفسية
وضح لاعــب لاحق بالمريخ “فضل عدم ذكر اسمه” أنه هاتف مدير الكره الحالي علي جعفر، وطالبه بأن يُري كبار نجوم الزعيم الأحمر والنجوم الوطنيين منشور هيثم السوباط، وذلك لإشعال حماس اللاعبــين ليردوا عمليًّا داخل ارضية الملعب على استفزازه، مؤكدًا أنه مر بمواقف مماثلة عندما كان لاعــبًا بالفريق، وكانت تلك الاستفزازات دافعًا لهم لتحقيق الفــوز بالديربي ضد الهلال فى سنـوات سابقة.
تداول واسع لمنشور السوباط
ووجد منشور هيثم السوباط على فيسبوك حظه من التداول بين الجماهير، ورد عليه مدير الكره بالمريخ علي جعفر بحديث نقله الويب الرسمى لنادي المريخ، عندما أثنى على فوز فريقه ونجوم الزعيم، ووجه حديثه للسوباط بعباراة سودانية شهيرة تم تداولها أثناء فترة الحرب التي نشبت بالبلاد منتصف إبريل/ نيسان من العام 2023، وهي عبارة: “لقيت المعاملة كيف”، وتعني كيف وجدت طريقة التعامل، فى إشارة لفوز فريقه بالديربي، وردًّا على استفزازه لنجوم الزعيم الأحمر.
واستهدف جعفر الرد على منشور السوباط بأن فريقه يستطيع تحقيق الفــوز على الهلال، حتى والفريق فى أصعب الظروف والموج الأزرق بكامل نجومه ويتوافر على استقرار إداري كامل.
وحقق الزعيم الأحمر الفــوز على غريمه الهلال بهدف أسطوري لنجمه مبارك عبد الله اللاعب السابق بالموج الأزرق، ليرتقى المريخ للمركز الخامس فى لائحة ترتيب الدورى برصيـد 29 نقطة، وحقق النادى مكاسب كبيرة من فوزه بالديربي، واستعاد نجومه الثقة، كما ومنح الفــوز جماهير النادى الأمل فى عودة قوية بعد فترة سيئة مرت على النادى، وذلك بالنظر لتأثير نتيحة الديربي وخصوصيته لدى الجماهير السودانية.
