استعاد المريخ المزيد من بريقه، وحقق قفزة كبيرة وانتصارات متتالية فى الدورى الموريتاني، منحت جماهيره بارقة أمل ومؤشرًا رائعًا بعودته لسابق عهده، بعد انخفاض غير مسبوق بالنصف الاول من العام.
وأسهم تألق لافت لعدد من النجوم الشبان واستفاقة للاعبين كبار فى عودة النادى، ومنحته تفوقًا على غريمه الهلال، ومن ثم انتصارات متتالية أسهم فيها ظهور باهر للاعبين يافعين أعادوا التوازن للفريق وصنعوا الحدث.
صلاح ناجي يحقق قفزة غير مسبوقة
واحتاج النجم الواعد صلاح ناجي لبضعة أيام فقط، ليظهر رفقة فريقه هلال الساحل فى ماتشات معدودة بالدوري الممتاز، لينتقل بعدها لفريق المريخ، ليخوض مباراتين فقط ويتلقى خبرًا سارًّا عندما استدعاه كواسي أبياه لصفوف المنتخـب، ليسجل سابقة متفردة وطفرة نوعية.
وقدم ناجي نفسه بتميز تام محققًا أسرع قفزة للاعب شاب بظهوره فى تجرية ودية، وأخرى رسمية ليقدم المستوى الأفضل فى مباراه الديربي ضد الهلال، ليغادر بعدها مباشرة برفقة كبار نجوم النادى، لينضم إلى معسكر “صقور الجديان” بمدينة الطائف، تأهبًا لمباراتي السنغال وجنوب السودان يومي 22 و 25 مارس/ آذار الحالي لحساب الجولتين الخامسه والسادسة من مسـابقـات المجموعة الثانية لتصفيات المونديال.
أسد من حواري دنقلا إلى نجم فى المريخ
بالمقابل، لم يستهلك مهاجـم “الزعيم الأحمر” أسد تيه سوى دقائق معدودة ليبرهن على تميزه، ولتنصبه الجماهير كنجم واعد، واحتاج اللاعب الوافد من حواري مدينة دنقلا شمال البلاد إلى وقت وجيز، فى أول تجربة ودية ليحرز أول أهدافه ويواصل بعدها تميزه، ويتسبب فى إقصاء حارس مرمى الهلال عيسى فوفانا بالبطاقة الحمراء، ويسهل عملية فريقه فى الفــوز بالديربي، لتتجه الأنظار نحوه.
هـدف أسطوري يعيد “بركوته” إلى الواجهة
وتغنت جماهير المريخ بنجمها مبارك عبد الله، وأطلقت عليه لقب “بركوته”، وتداولت صورته على نطاق واسع، بعد ان عاد إلى الواجهة بهدف أسطوري فى مرمي حارس المرمى علي أبو عشرين، ليحجز مقعده بالتشكيلة الأساسية.
وتعقد جماهير المريخ آمالها على النجوم الشباب لاستعادة البريق بالكامل، أملًا فى ظهور متميز فى ماتشات دورى السوبر السوداني، ومباريات النسخـه المقبلة من دورى أبطال أفريقيا.