Web Analytics
أخبار عاجلة

ليفربول انتصر بهدف من السماء وبأسوأ أداء

بعد سبع وأربعين ثانية من دخوله وأقل من ثلاث دقائق على نهاية مباراه باريس سان جيرمان  وضيفه ليفربول على ستاد الاول فى ذهاب دور الـ16، سجّل هارفي إليوت هـدف الفــوز القاتل للريدز ليمنحه أفضلية كبيرة قبل موقعة الرد فى إنجلترا.

خسر باريس سان جيرمان الآن آخر أربع ماتشات فى مرحلة خروج المغلوب ضد الفرق الإنجليزية فى دورى أبطال أوروبا (1 ضد مانشستر يونايتد فى 2018-19، 2 ضد مانشستر سيتي فى 2020-21، 1 ضد ليفربول هذا العام).

وانتصر “الريدز” بثلاث ماتشات متتالية مع الحفاظ على نظافة شباكه فى جميع المسابقات للمرة الثانية هذا العام، والأولى منذ فعل ذلك فى مبارياته الثلاث الأولى تحت قيادة أرني سلوت فى أغسطس/أيلول.

ليفربول والوجه الشاحب فى الشوط الاول

فى حقيقة الأمر فليفربول أكثر فريق محظوظ هذه الليلة، باريس سان جيرمان تفوق عليه بشكل ساحق، وسدد 10 مرات على مرماه، فى المقابل كانت تسديدة إليوت هي الوحيدة التي جاءت على مرمى باريس وتم تسجيلها.

كما انتصر متصدر البريميرليغ بهذه المباراه على الرغم من تسديده 25 تسديدة أقل من باريس سان جيرمان (2 مقابل 27) – وهو أكبر فارق سلبي مشترك فى التسديدات من قبل فريق فائز فى نهاية المباراه (منذ 2003-2004) فى مباراه خروج المغلوب فى دورى أبطال أوروبا.

الفارق بين عدد تسديدات ليفربول وباريس سان جيرمان

كان الشوط الاول لليفربول كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولم يكن حتى يجاري باريس سان جيرمان فى سرعة لاعبيه، وفي الأخير سدد ليفربول تسديدتين إجمالاً فى هذه المباراه، وهو أقل عدد له فى مباراه واحدة فى دورى أبطال أوروبا هذا العام، وهذا يلخص حالته السيئة.

أليسون بيكر بطل ليفربول

وبفضل بطوله حارس المرمى أليسون فى إنقاذ العديد من الفرص، ومرونته الدفاعية إلى حد عظيم – صمد “الريدز” فى وجه العاصفة الباريسية إلى ان ضربه فى مقتل.

أداء أليسون بيكر اليـوم كان حاسمًا وربما يجسد مقولة ان الحارس الجيد هو نصف النادى، فبـ 9 إنقاذات كان العامل الرئيس فى خروج النادى الانجليزي فائزًا رغم يومه السيئ.

وهناك حقيقة رقمية مفادها ان إنقاذات أليسون الـ9 ضد باريس سان جيرمان، هي أكبر عدد على الإطلاق (منذ 2003-2004) من قبل حارس مرمى الريدز فى مباراه واحدة فى دورى أبطال أوروبا.

من التصديات الفردية ضد كفاراتسخيليا إلى الوصول إلى الكره بعد محاولات ملتفة من ديزاير دوي، قدم أليسون تـدريــبًا عمليًا على إجادة حارس المرمي وأظهر تنوع مهاراته لإبعاد فريق لويس إنريكي عن مرماه، وفي الأخير حافظ ليفربول على نظافة شباكه فى 6 من أصل 9 ماتشات خاضها، وحده إنتر ميلان (8) فعل ذلك أكثر منه فى دورى أبطال أوروبا.

باريس سان جيرمان افتقد للمسة الاخيرة

دخل باريس سان جيرمان هذه المباراه بعد 10 انتصارات متتالية فى جميع المسابقات، وقد أسفرت مبارياته الأربعة السابقة عن 21 هـدفًا، وكان هناك حديث عن قوة الأداء الهجومي وأجنحة النادى الهجومية، لكنه افتقد فى الأخير للمسة الاخيرة مع براعة أليسون بالتأكيد.

ليفربول يهزم باريس سان جيرمان

كان فابيان رويز وفيتينيا وجواو نيفيز رائعين فى مباراه ليفربول، بالسيطرة والاستحواذ وخنق وسط النادى الانجليزي وفصله عن هجومه، كما أجبر جناحي ليفربول على العودة لمساندة الظهيرين، لكن فى الأخير ورغم فرص باريس لكنهم كانوا بحاجة لمهاجم هداف حقيقي.

سدد باريس سان جيرمان 27 تسديدة فى هذه المباراه – وهو ثاني أكثر عدد تسديدات مسجل (منذ موسم 2003-2004) من جانب فريق فى مباراه خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا وخسر.

لمسة إليوت

كان هـدف هارفي إليوت فى الـدقيقـه 87 من أول لمسة له بعد دخوله بديلًا، كما سجّل ثلاثة اهداف فى أربع ماتشات بدوري أبطال أوروبا هذا العام، أكثر مما سجله فى أول تسع ماتشات له فى المسابقه قبل 2024-25. ويشكل هذا 75٪ من إجمالي أهدافه فى جميع المسابقات مع الريدز هذا العام (3/4).

زر الذهاب إلى الأعلى