اختارت الإدارة الرياضية الجديدة للاتحاد التونسي لكرة القــدم، بقيادة زياد الجزيري ومساعده خليل شمام، فتح الباب مقابل عودة المهاجم المخضرم وهبي الخزري إلى صـفوف منتخـب “نسور قرطاج” بعد أكثر من عامين من قرار اعتزاله اللعب الدولى.
اعلن الخزري اعتزاله الدولى بعد يـوم واحد من نهاية مشوار تونس فى بطوله كـأس العالم قطر 2022، وأشار إلى أنه ينوي التفرغ للعب على صعيد الانديه، مُسدلًا بذلك الستار على مشواره الدولى الذي بدأه مع تونس عام 2013.
يعتمد المنتخـب التونسي فى تشكيلته الحالية على مجموعه كبيرة ومحترفة من اللاعبــين الذين ينشطون فى خط الهجوم، مما سيعزز المنافسة بينهم لنيل ثقة الجهـاز الفنى والاعتماد على أفضلهم فى التشكيلة الأساسية فى المباريات القادمة.
على مر المباريات الماضية، ســاهم عدة مهاجمين مع منتخـب تونس، لكنهم فشلوا فى تقديم الأداء المأمول. ورغم تألق حازم المستوري وعمر العيوني وهيثم الجويني مع أنديتهم، إلا أنهم أخفقوا فى إثبات أنفسهم مع منتخـب تونس حتى وقتنا الحالي.
عودة دولية مرتقبة تنتظر وهبي الخزري
علم موقع العمدة سبورت ان زياد الجزيري تواصل بالفعل مع وهبي الخزري، مهاجـم مونبلييه الفرنسي، وأكد له ان المنتخـب التونسي بحاجة إلى خدماته بناءً على طلب من المدرب سامي الطرابلسي، الذي يعتقد ان الخزري ما زال قادرًا على تقديم الإضافة للمنتخب.
وتتابع المصادر ذاتها بالقول إن الإدارة الرياضية للمنتخب التونسي تعتقد ان النادى يحتاج إلى لاعبين من أصحاب الخبرة فى المرحلة الحالية، لذا قررت المضي قدمًا فى فكرة استعادة المهاجم المعتزل بدلاً من محاولة استقطاب يوسف الشرميطي، مهاجـم فريق إيفرتون الانجليزي، بالنظر إلى صعوبة عملية دمج الشرميطي فى حال النجاح فى استقطابه بسـبـب انعدام خبرته بالأجواء الأفريقية، فى ظل استعداد المنتخـب التونسي لخوض تصفيات كـأس العالم ونهائيات كـأس امم أفريقيا بالمغرب نهاية العام الحالي.
وتشير المصادر إلى ان مهاجـم مونبلييه (34 عامًا) بدا متجاوبًا مع إصرار الجزيري على إعادته للمنتخب، وطلب مهلة للتفكير قبل تقديم إجابته النهائيـه على مقترح العودة إلى المنتخـب التونسي، الذي سبق ان مثله فى 74 مباراه دولية وسجل معه 25 هـدفًا.
وشارك الخزري مع المنتخـب التونسي فى خمس نسخ من كـأس الأمم الأفريقية (2013، 2015، 2017، 2019، 2021) وشارك فى كـأس العالم 2018 و2022.