اعلن فريق الفيصلي كلاسيكو الكره الأردنية، وانتصر على الوحدات بهدف ثمين فى اللقــاء الذي جمعهما مساءا الجمعة على ستاد عمان الدولى، ضمن الجولة 16 لبطولة الدورى الأردني.
وبهذا الفــوز مهد “الزعيم” طريق الحسين إربد للمحافظة على لقب الدورى، بعد ان حرم الوحدات من الحصول على أي نقطة من هذه المباراه. وبقي الحسين إربد (40 نقطة)، بصدارة الترتيب لكن بفارق 8 نقاط عن الوحدات قبل النهاية بـ 6 جولات، وحافظ الوحدات على المـركـز الثانى بـ 32 نقطة، وتقدم “النسر الأزرق” للمركز الثالث برصيـد 27 نقطة متفوقا بفارق الأهداف على الرمثا.
الوحدات يستحوذ والفيصلي يتقدم
لم يلعــب الناديان برأس حربة، حيث اعتمدا فى بناء هجماتهما على فتح الأطراف، وتقدم لاعــبي الوسـط نحو منطقه الجـزاء. وفرض الوحدات أفضليته فى الشوط الاول من أثناء استحواذه على الكره، فيما تعامل منافسه مع المباراه بهدوء وعمد إلى امتصاص اندفاع الوحدات، وأغلق مناطقه بأكبر عدد من اللاعبــين على حساب واجباته الهجومية، لتغيب خطورة مهند سمرين.
وأتيحت للوحدات عدة فرص لم تُستثمر، حيث استقبل مهند سمرين كرة على مشارف منطقه الجـزاء سددها بجوار المرمى، ووجدت رأسية السنغالي سيزر ذات المصير.
وبقي حارس مرمى الوحدات عبدالله الفاخوري بعيداً عن الخطر، قبل ان يتحصل النادى الأزرق بالدقيقة 35 على ضربة حرة مباشرة نفذها أبو عمارة لتجد المدافع هادي الحوراني “غير المراقب” والذي أكملها بقدمه لترتطم بأسفل القائم وتعود وترتد أمامه ليسكنها فى الشباك.
وحاول الوحدات البحث عن تعديل النتيجة قبل التوجه إلى غرف اللاعبــين، لكن منظومته الهجومية افتقدت للفاعلية نظراً لعدم وجود مهاجـم صريح داخل منطقه الجـزاء، فضلاً عن الواقعية التي لعب بها “النسر الأزرق” فى المحافظة على تقدمه من أثناء الانخفاض للوراء.
وكاد “النسر الأزرق” قبل صافرة نهاية الشوط الاول، ان يحرز هدفه الثانى من ضربة حرة مباشرة نفذها احمد العرسان ولم يتعامل معها الفاخوري كما يستلزم لتنوب العارضة عنه فى التصدى لها.
الفيصلي يتعامل بذكاء مقابل الوحدات
ومع انطلاق الشوط الثانى، دفع رأفت علي مدير فني الوحدات بورقة المهاجم ابراهيم صبرة على حساب محمود شوكت، بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفريق.
وكاد الوحدات ان يأتي بهدف التعادل سريعا حيث تسلم عامر جاموس كرة على مشارف منطقه الجـزاء فسددها قوية مرت فوق مرمى نور بني عطية، قبل ان يقوم النادى الأزرق بالدفع بورقة صهيب أبو هشهش بدلاً لخالد زكريا.
وحافظ الفيصلي على اتزانه وهدوئه وتعامل بذكاء مع المباراه حيث وزع مجهوده وانضبط تكتيكيا، فيما غاب التركيز عن الوحدات وبخاصة فى اللمسة الاخيرة، ليبقى بعيدا عن تهديد مرمى نور بني عطية.
وعاد الوحدات وهدد مرمى الفيصلي بعد ان تحصل على ضربة حرة مباشرة نفذها البديل محمد موالي وتألق نور بني عطية فى تحويلها لركنية. وعمل الفيصلي على استهلاك ما تبقى من وقت، وسط محاولات الوحدات لتعديل النتيجة حيث تم الدفع بالإيفواري جوزيف، لكن دون فائدة.
