عقدت جلسة عمل هامة اليـوم الأربعاء 26 مارس/آذار، برئاسة وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، مع رئيس الاتحاد التونسي لكرة القــدم معز الناصري ونائبه حسين جنيح.
تناول الاجتماع برنامـج الجامعة للأشهر المقبلة، واستعداداتها للاستحقاقات الدولية، إلى جانب واقع البطولة بمختلف أصنافها، خاصة فى ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المباريات من عنف وسلوكيات غير أخلاقية أثرت سلبًا فى سمعة الرياضة التونسية.
وزير الرياضة يطالب الناصري بتطبيق قرارات الرابطه
أبرز تقرير الوزارة اهمية التطبيق الصارم للقوانين من قبل الرابطه الوطنية لكرة القــدم المحترفة وبقية الرابطات، داعيًا إلى اتخاذ قرارات عادلة ومنصفة تتسم بالحيادية وتضمن حقوق جميع الانديه الرياضية. كما تم تأكيد ضرورة تحمّل جميع المعنيين، من جامعة وجمعيات ومسؤولين ولاعبين، لمسؤولياتهم، والابتعاد عن التصريحات المثيرة التي قد تؤجّج الرأي العام الرياضي.
بالإضافـة إلى ذلك، دعت الوزارة وسائل الإعلام بكافة أنواعها إلى المساهمة بفاعلية فى توعية الجماهير، والتركيز على تعزيز القيم الرياضية والإيجابية، تجنبًا لتفاقم العنف وتأجيج الأوضاع فى الشارع الرياضي، بما يخدم المصلحة العليا للبلاد.
وفيما يتعلق بالالقاب التونسية، تقترب الفرق من مرحلة الحسم حيث تتنافس أندية الترجي والمنستيري والإفريقي والنجم الساحلي، الترجي الجرجيسي والملعب التونسي على لقبي البطولة، مع تبقي خمس جولات على النهاية. تمثل هذه المرحلة فرصة حقيقية لتعزيز الروح الرياضية وإعادة بناء الثقة بين الجماهير والأندية، مما يسهم فى تعزيز الاعتدال والسلم الاجتماعي فى الوسـط الرياضي.
