الدوري المصري

بعد إتهام الأمين العام لجامعة الدول العربية لإسرائيل بالضلوع في أزمة سد النهضة مصدر أمني رفيع المستوى: مصر سترد عمليا على أي طرف يهدد أمنها القومي والخبراء يكشفون عن مخاطر تهدد بانهيار سد النهض

كتب-مصطفي عمارة
رفض مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان التعليق على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي أتهم فيها إسرائيل بالضلوع في أزمة سد النهضة إلا أنه أكد أن مصر سترد عمليا على أي طرف يهدد أمنها القومي وأن الرئيس السيسي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة قد فوض المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية وصيانة حق مصر الكامل والتاريخي في النيل ، فبما أكد مصدر برئاسة الجمهورية للزمان أن قضية سد النهضة ستكون على رأس الموضوعات التي سيطرحها الرئيس السيسي على مستشار الأمن القومي الأميركي أثناء زيارته للمنطقة حيث سيطلب الرئيس من الولايات المتحدة الضغط على أثيوبيا للانخراط في مفاوضات تفضي إلى إتفاق ملزم يحفظ حقوق مصر والسودان التاريخية في المياه حيث أن استمرار المراوغات الإثيوبية يهدد الأمن والسلم في المنطقة كما ان السد نفسه معرض للانهيار في ظل بنائه في منطقة زلازل بركانية وهو ما سوف يؤدي إلى إغراق السودان وأجزاء من مصر ، ومن جانبه كشف د. هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بالولايات المتحدة أن هناك إزاحة رأسية غير متساوية في قطاعات مختلفة من السدين الرئيسي والمساعد وهو نا يظهر وجود هبوط في موقع سد النهضة وبالتالي عدم أمان المشروع مؤكدا أن الأمر خطير وأن سد النهضة غير أمن نهائيا مستبعدا تنفيذ المشروع بالكامل كما هو مخطط موضحا أن حجم النشاط الزلزالي أو الفوالق الأرضية تحت السد عالي جدا وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انهيار السد عند بلوغ التخزين إلى حد معين بين 25 إلى 30مليار متر مكعب وهو الأمر الذي أكدته دراسة أعدها معهد البحوث للدراسات الجيولوجية والتي أكدت أن سد النهضة معرض للانهيار في حالة وقوع أي نشاط بركاني في منطقة إقامته خاصة أن تلك المنطقة يوجد بها فوالق تحت جسم السد سوف تتسبب في إنهياره في حالة حدوث أي نشاط بركاني وهو أمر متوقع وأشارت الدراسة إلى أن إنهيار السد سيتسبب في آثار كارثية بالنسبة للسودان .

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P